Introducción de los Principios y Resumen de las Pruebas

Al-Baqillani d. 403 AH
69

Introducción de los Principios y Resumen de las Pruebas

تمهيد الأوائل وتلخيص الدلائل

Investigador

عماد الدين أحمد حيدر

Editorial

مؤسسة الكتب الثقافية

Número de edición

الأولى

Año de publicación

١٤٠٧هـ - ١٩٨٧م

Ubicación del editor

لبنان

فَإِذا قَالُوا أجل قيل لَهُم أفليس قد خلق الله شريرا عَصَاهُ ابْتِدَاء وَكَانَ عنْدكُمْ بذلك حكيما فَلم لَا يجوز على هَذَا أَن يبتدىء خلق الشَّيْطَان الَّذِي كَانَ مِنْهُ الشَّرّ وَيكون بذلك خيرا حكيما فَإِن راموا فصلا لم يجدوه وَإِن مروا على ذَلِك تركُوا قَوْلهم وَقيل لَهُم فَمَا أنكرتم أَن يخلق الله سَائِر الشرور وَيكون بذلك حكيما مَسْأَلَة أُخْرَى فِي نقض الْمَجُوس وَكَذَلِكَ يسْأَلُون فَيُقَال لَهُم خبرونا عَن الشَّيْطَان أمحدث هُوَ عنْدكُمْ أم قديم فَإِن قَالُوا قديم تركُوا قَوْلهم وَإِن قَالُوا مُحدث قيل لَهُم أَفَمَن مُحدث حدث أم لَا من مُحدث فَإِن قَالُوا لَا من مُحدث قيل لَهُم فَمَا أنكرتم من وُقُوع الْحَوَادِث لَا من مُحدث وَإِن قَالُوا من مُحدث قيل لَهُم وَمن محدثه فَإِن قَالُوا الله سُبْحَانَهُ وَلَا بُد من ذَلِك قيل لَهُم فَمَا أنكرتم أَن يحدث الْبَارِي سُبْحَانَهُ سَائِر الشرور وَيكون بذلك حكيما غير سَفِيه وَلَا فصل فِي هَذَا ويعارض من قَالَ إِن الشَّيْطَان حدث من شكة شكها بعض أشخاص النُّور بقول من قَالَ حدث عَن فكرة ويعارض أهل الْفِكر بأصحاب الشَّك ويعارض الْفَرِيقَانِ بقول أَصْحَاب الْعقَاب مَسْأَلَة فِي نقض الْمَجُوس أَيْضا وَيُقَال لَهُم إِذا جَازَ قدم النُّور الَّذِي هُوَ الْبَارِي فَمَا أنكرتم من قدم الشَّيْطَان الَّذِي هُوَ ظلام فَإِن تعاطوا إِقَامَة الدَّلِيل على حدث الظلام بِشَيْء

1 / 91