Adherencia a las Sunnas
جزء في التمسك في السنن
Investigador
محمد باكريم محمد باعبد الله
Editorial
الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة
Número de edición
السنة ٢٧--العددان ١٠٣-١٠٤--١٤١٦ /١٤١٧هـ
Año de publicación
١٩٩٦م/١٩٩٧م
Tus búsquedas recientes aparecerán aquí
Adherencia a las Sunnas
al-Dahabi d. 748 AHجزء في التمسك في السنن
Investigador
محمد باكريم محمد باعبد الله
Editorial
الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة
Número de edición
السنة ٢٧--العددان ١٠٣-١٠٤--١٤١٦ /١٤١٧هـ
Año de publicación
١٩٩٦م/١٩٩٧م
١ أي: إنه من باب الاجتهاد الذي يؤجر صاحبه مع خطئه فيه، لاجتهاده وحسن نيته في طلب الحق. فهذا يعذر ويؤجر، ولكن من تبين له من أتباع هؤلاء مذهب السلف ومنهجهم في إثبات ما أثبته الله لنفسه أو أثبته له رسوله ﷺ من الصفات، وجب عليه اتباعه، ولا عذر له في اتباع أئمته على اجتهادهم بعد تبين خطئهم، وثبوت رجوع أكثرهم عند موتهم وفي آخر حياتهم. ٢ كذا بالعطف في الأصل، ولعل الواو زائدة. ٣ في القراءة بالتطريب قولان: أحدهما: المنع والكراهة. والثاني: الجواز. فقد روي منع ذلك وكراهته عن بعض أئمة السلف، كأنس بن مالك ﵄، والإمام أحمد والإمام مالك، وسعيد بن المسيب وغيرهم. وروي الجواز عن عمر وابن عباس، وابن مسعود ﵃، والإمام أبي حنيفة وأصحابه. ذكر القولين الإمام ابن القيم، وذكر أدلة كل قول، ثم ذكر أن فصل النزاع في المسألة: أن التطريب على وجهين: أحدهما: ما اقتضته الطبيعة من غير تكلف ولا تمرين، فذلك جائز حتى وإن أعان طبيعته بفضل تزيين وتحسين كمال قال أبو موسى الأشعري ﵁ للنبي ﷺ: "ولو علمت أنك تسمع لحبرته تحبيرا". قال: وهذا الذي كان السلف يفعلونه، ويستمعونه، وهو التغنّي الممدوح، وعلى هذا الوجه تحمل أدلة أرباب هذا القول كلها.- أي أدلة المجيزين -. والوجه الثاني: ما كان من ذلك صناعة من الصنائع وليس في الطبع السماحة به، بل لا يحصل إلاّ بتكلف وتصنّع وتمرّن، كما تتعلم أصوات الغناء بأنواع الألحان البسيطة والمركبة على
1 / 128