La Perfección en la Interpretación de los Poemas de Hudhayl

Ibn Jinni d. 392 AH
86

La Perfección en la Interpretación de los Poemas de Hudhayl

التمام في تفسير أشعار هذيل مما اغفله ابو سعيد السكري

Investigador

أحمد ناجي القيسي - خديجة عبد الرازق الحديثي - أحمد مطلوب

Editorial

مطبعة العاني

Número de edición

الأولى

Año de publicación

١٣٨١هـ - ١٩٦٢م

Ubicación del editor

بغداد

بنيت على هذا التقيد البتة أن له أربعة أضرب فالأمر كما تراه قبيح ضعيف إلا أن له عندي من القياس وجها ما، وذلك أن أبا الحسن قد ذكر أن بعضهم يُنشد " من الرجز ": أقول إذا جئن مذبّحاتِ ... ما أقربَ الموتَ من الحياة فيقف بالهاء فيقول " الحياة "، وهو لا يقف في " مذبحات "، إلا بالتاء، فكما اختلف الرويان في التقيد والوقف لنية اتفاقهما في الإطلاق، كذلك يجوز أن تقول " سواهو " مع " السفاتي " فيختلف الرويان في الوصل، فيحتمل ذلك بعض الاحتمال لنية اتفاقهما في الوقف، وعلى أن هذا أضعف من " مذبحات " مع " الحياة " من قبل ان العمل إنما هو مع الإطلاق لا مع التقيد، ألا ترى أن أكثر الشعر مطلق واقله مقيد. ووجه آخر: وهو أن يجوز " لظاهو " و" السفاهو " فيطلق هاء التأنيث هاء ينوى به الوقف كما حكى صاحب الكتاب من قول بعضهم في العدد الشهربعة ". ومما أجرى فيه الوصل مجرى الوقف من قولهم " العيهل " و" الكلكل " وقوله " من الوافر ": ومَنْ يتقْ فإن الله معه ... ورزق الله مُؤتابٌ وغادي وهو كثير فاعرفه. فلما رَدَّ سامِعَهُ إليه ... وجَلَّى عن عمايته عماه

1 / 98