(٥١) وقال عبد الله بن مسلم بن جُنْدب
" من الطويل ":
فقولوا لها قولا رفيقًا أعلها ... سترحمني من زَفرةٍ وعويلِ
كان ينبغي لاختصاص " لعلّ " بالاستقبال ألا يجمع بيتها وبين السين كما لم يجمع بين " إن " والسين وسوف، وكذلك " إن " إذا لم تكن أيضا " من الطويل ":
لعلك إنْ دَهْرٌ أصابك صرفه ... ستذكرني يومًا إذا ذًقْتَ دائيا
وقال عبد الله أيضا " من البسيط ":
لكنه شاقه أنْ قيل ذا رَجَبٌ ... يا ليت عدَّةَ حولي كله رجبا
يحكي الكوفيون: " ليت زيدا قائما " على أن " ليت " هي الناصبة للاسمين جميعا، عندنا نحن بخلاف ذلك، بل هي عندنا على بابها من نصب الاسم ورفع الخبر، فأما ما أنشده صاحب الكتاب من قوله:
يا ليت أيامَ الصبا رواجعا