Talqih Fuhum
تلقيح فهوم أهل الأثر
Editorial
شركة دار الأرقم بن أبي الأرقم
Número de edición
الأولى
Año de publicación
١٩٩٧
Ubicación del editor
بيروت
Géneros
Historia
بني لحيان فأسروه هُوَ وَزيد بن الدثنة فباعوهما من قُرَيْش فعقلوهما وصلبوهما بِمَكَّة بِالتَّنْعِيمِ
حسان بن ثَابت
ابْن الْمُنْذر بن حرَام بن عَمْرو بن زيد مَنَاة يكنى أَبَا الْوَلِيد كَانَ قديم الْإِسْلَام وَلم يشْهد مَعَ النَّبِي ﷺ مشهدا وَكَانَ يجبن وعاش سِتِّينَ سنة فِي الْجَاهِلِيَّة وَسِتِّينَ سنة فِي الْإِسْلَام وَكَانَ يناضل بالشعر عَن رَسُول الله ﷺ وَقَالَ النَّبِي ﷺ اللَّهُمَّ أيده بِروح الْقُدس مَاتَ حسان فِي خلَافَة مُعَاوِيَة
أنس بن النَّضر
ابْن ضَمْضَم بن حرَام عَم أنس بن مَالك وَهُوَ الَّذِي قَالَ وَالله لَا تكسر سنّ الرّبيع فعفى الْقَوْم فَقَالَ رَسُول الله ﷺ إِن من عباد الله من لَو أقسم على الله لَأَبَره غَابَ عَن بدر فَلم يشهدها وَشهد أحدا فَلَمَّا جال الْمُسلمُونَ تِلْكَ الجولة ونادى إِبْلِيس قتل مُحَمَّد مر بعمر وَمَعَهُ رَهْط فَقَالَ مَا يقعدكم قَالُوا قتل رَسُول الله ﷺ قَالَ فَمَا تَصْنَعُونَ بِالْحَيَاةِ بعده قومُوا فموتوا على مَا مَاتَ عَلَيْهِ ثمَّ جالد بِسَيْفِهِ حَتَّى قتل فَوجدَ قَتِيلا وَفِيه بضع وَثَمَانُونَ من ضَرْبَة بِسيف وطعنة بِرُمْح ورمية بِسَهْم
الْبَراء بن مَالك
ابْن النَّضر بن ضَمْضَم أَخُو أنس لِأَبِيهِ وَأمه شهد أحدا وَمَا بعده مَعَ النَّبِي ﷺ وَكَانَ شجاعا قتل مائَة مبارزة وَكتب عمر أَن لَا تستعملوا الْبَراء على جَيش من جيوش الْمُسلمين فَإِنَّهُ مهلكة يقدم بهم ويروى أنس بن مَالك عَن النَّبِي ﷺ أَنه قَالَ رب ذِي طمرين لَا يؤبه لَهُ لَو أقسم على الله لَأَبَره مِنْهُم الْبَراء بن مَالك فَلَمَّا كَانَ يَوْم تستر انْكَشَفَ النَّاس فَقَالُوا لَهُ يَا برَاء أقسم على رَبك فَقَالَ أقسم عَلَيْك يَا رب لما منحتنا أكتافهم وألحقني بنبيك ﷺ فاستشهد
أَبُو الدَّرْدَاء عُوَيْمِر بن زيد
وَقيل عُوَيْمِر بن عَامر وَفِي اسْمه خلاف سَنذكرُهُ كَانَ آخر أهل دَاره إسلاما ويختلفون هَل شهد أحدا أم لَا وَقد شهد مشَاهد كَثِيرَة مَعَ النَّبِي ﷺ وَكَانَ لَهُ من الْوَلَد بِلَال وَيزِيد والدرداء ونسيبة وَتُوفِّي بِدِمَشْق سنة اثْنَتَيْنِ وَثَلَاثِينَ وَقيل إِحْدَى وَثَلَاثِينَ
1 / 102