294

Talqih Fuhum

تلقيح فهوم أهل الأثر

Editorial

شركة دار الأرقم بن أبي الأرقم

Edición

الأولى

Año de publicación

١٩٩٧

Ubicación del editor

بيروت

Géneros

Historia
الْمطلب مُحَمَّد بن أبي حُذَيْفَة مُحَمَّد ابْن حَاطِب زَيْنَب بنت أبي سَلمَة مُوسَى وَعَائِشَة وَزَيْنَب أَوْلَاد الْحَارِث بن خَالِد
قَالَ مُحَمَّد بن إِسْحَاق وَكَانَ جَمِيع من ألحق بِأَرْض الْحَبَشَة من الْمُسلمين سوى أبنائهم الَّذِي خَرجُوا بهم صغَارًا وولدوا بهَا نيفا وَثَمَانِينَ رجلا إِن كَانَ عمار بن يَاسر فيهم وَابْن إِسْحَاق يشك فِي عمار وَذكر الْوَاقِدِيّ أَنهم كَانُوا ثَلَاثَة وَثَمَانِينَ رجلا وَمن النِّسَاء إِحْدَى عشرَة قرشية وَسبع غرائب فَلَمَّا سمعُوا بمهاجرة النَّبِي ﷺ إِلَى الْمَدِينَة رَجَعَ مِنْهُم ثَلَاثَة وَثَلَاثُونَ رجلا وثمان نسْوَة فَمَاتَ مِنْهُم رجلَانِ بِمَكَّة وَحبس مِنْهُم سَبْعَة وَشهد بَدْرًا مِنْهُم أَرْبَعَة وَعِشْرُونَ فَلَمَّا كَانَت سنة سبع من الْهِجْرَة كتب النَّبِي ﷺ إِلَى النَّجَاشِيّ يَدعُوهُ إِلَى الْإِسْلَام فَأسلم وَكتب إِلَيْهِ أَن يُزَوجهُ أم حَبِيبَة وَكتب إِلَيْهِ أَن يبْعَث من بَقِي من أَصْحَابه فَفعل فقدموا الْمَدِينَة فوجدوا رَسُول الله ﷺ قد فتح خَيْبَر فَكلم الْمُسلمين أَن يُدْخِلُوهُمْ فِي أسهماتهم فَفَعَلُوا
تَسْمِيَة أهل الْعقبَة ذكر الْعقبَة الأولى
قَالَ ابْن إِسْحَاق لما أَرَادَ الله ﷿ إِظْهَار دينه وإعزاز نبيه وإنجاز موعده خرج رَسُول الله ﷺ فِي الْمَوْسِم الَّذِي لقِيه فِيهِ النَّفر من الْأَنْصَار فَعرض نَفسه على قبائل الْعَرَب كَمَا يصنع فِي كل موسم فَبينا هُوَ عِنْد الْعقبَة لَقِي رهطا من الْخَزْرَج فَذكرُوا أَنه قَالَ لَهُم من أَنْتُم قَالُوا من الْخَزْرَج قَالَ أَفلا تجلسون أكلمكم قَالُوا بلَى فجلسوا مَعَه فَدَعَاهُمْ إِلَى الله تَعَالَى وَعرض عَلَيْهِم الْإِسْلَام وتلا عَلَيْهِم الْقُرْآن وَقد كَانُوا يسمعُونَ من الْيَهُود أَن نَبيا مَبْعُوثًا قد أظل زَمَانه فَقَالَ بَعضهم لبَعض يَا قوم وَالله إِن هَذَا النَّبِي الَّذِي تعدكم بِهِ الْيَهُود فَلَا تسبقكم إِلَيْهِ فَأَجَابُوهُ وهم فِيمَا يَزْعمُونَ سِتَّة رجال زيد وعَوْف وَهُوَ ابْن مَالك وَهُوَ ابْن عفراء وَرَافِع بن مَالك بن العجلان وَقُطْبَة بن عَامر بن حَدِيدَة وَعقبَة بن عَامر بن نابي وَجَابِر بن عبد الله بن رياب فَلَمَّا انصرفوا إِلَى بِلَادهمْ وَقد آمنُوا ذكرُوا لقومهم رَسُول الله ﷺ ودعوهم إِلَى الْإِسْلَام حَتَّى فَشَا فيهم فَلم يبْق دَار من دور الْأَنْصَار إِلَّا وفيهَا ذكر رَسُول الله ﷺ حَتَّى إِذا كَانَ الْعَام الْمقبل أَتَى الْمَوْسِم اثْنَا عشر رجلا من الْأَنْصَار فَلَقوا رَسُول الله ﷺ بِالْعقبَةِ وَهِي الْعقبَة الأولى فَبَايعُوهُ بيعَة النِّسَاء قبل أَن يفترض الْحَرْب وهم أسعد بن زُرَارَة وعَوْف ومعوذ ابْنا

1 / 303