اللهِ ﷺ للمرأةِ: تَقعُدُ أيَّامَ أَقْرَائِهَا. أي تقعدُ عنِ الصَّلاةِ أيَّامِ الحَيْضِ.
وقالَ الشاعرُ:
كَرِهْتُ العَقْرَ، عَقْرَ بنِي شُلَيْلٍ ... إذا هَبَّتْ لقارِئِها الرِّياحُ
أرادَ لوقتِها، يعنيْ الشِّتاءَ. وقارِئُها ها هنا بمعنى المصدرِ، مثلُ العافيةِ والعاقبةِ.
فإنْ حَملَتْ وهي تُرْضِعُ فهيَ مُغْيِلٌ، والولدُ الَّذِي تُرضِعُهُ مُغْيَلٌ.
واللَّبنُ الغَيْلُ. وقد أغِيْلَتْ. وهذا خرجَ على الأصلِ، والقياسُ أغالَتْ، فهيِ مُغِيْلٌ. وقد جاء كذلكَ.
والولدُ مادامَ فِي بطنِ أُمِّهِ فهو جُنِيْنٌ، والجَّمعُ أجِنَّةٌ.
فإنْ وَلَدَتْ واحدًا فهي بِكْرٌ، والولدُ بِكْرٌ، وأبوهُ بِكْرٌ، وقيلَ: لا يُقالُ ذلكَ مُطلقًا، إنَّما يُقالُ: هوَ بِكْرُ أبَوَيْهِ.
1 / 35