356

Talkhis

التلخيص في معرفة أسماء الأشياء

Editorial

دار طلاس للدراسات والترجمة والنشر

Edición

الثانية

Año de publicación

١٩٩٦ م

Ubicación del editor

دمشق

والغرالةُ الرِّيشةُ البيضاءُ الَّتِي فِي جانبِ ذنبِ الحمامةِ، وهُما غرالتانِ.
أصواتُ الطَّيرِ وغيرهَا
هدَر الحمامُ هديرًا. وهدلَ هديلًا. وقيلَ: الهديلُ للبرِّيِّ، والهديرُ للأهليِّ. وصاءَ الفرخُ، يصيءُ صئيًّا وصئيًّا، بالفتحِ والكسرِ.
وزقَا الدِّيكُ، يزقُو زقاءٌ، وصرخَ صراخًا، وصقَع صقيعًا، وصدحَ صديحًا، وقوقأتِ الدَّجاجةُ، وقوقتْ تهمزُ ولا تُهمَزُ.
ونعبَ الغرابُ نعيبًا، ونعقَ نعيقًا. ولا يُقالُ نغقَ. إِلاَّ قليلًا. إنَّما يُقالُ: نغقَ الرَّاعِي بالغنمِ. فإذا أسنَّ وغلظَ صوتهُ، قيلَ: شحجَ شحيجًا وشحاجًا.
والزِّمارُ صوتُ الأنْثى منَ النَّعامِ، والعرارُ صوتُ الذَّكرِ منْها. تقولُ: عرَّ الظَّليمُ، يعرُّ عرارًا، وزمرتِ النعامةُ، تزمرُ زمارًا.
وهوَ طنينُ الذُّبابُ، وقصيصُ الجندبِ، وقصُّهُ سواءٌ، وهوَ صوتُ جناحيهِ. وصرصَر البازِي صرصرةٌ. والكشيشُ صوتُ جلدِ الحيَّةِ. كشَّ كشيشًا، إِذَا احتكَّ بعضهُ ببعضٍ.

1 / 401