المقالة الرابعة
1
[aphorism]
قال بقراط: ينبغي أن تسقى الحامل الدواء إذا كانت الأخلاط في بدنها هائجة منذ يأتي على الجنين أربعة أشهر وإلى أن يأتي عليه سبعة أشهر ويكون التقدم على هذا أقل. وأما ما كان أصغر من ذلك وأكثر منه فينبغي أن يتوقى عليه.
[commentary]
ص: حال اتصال الجنين بالرحم الحال اتصال * الحمل (1) بالشجرة وهو أضعف ما يكون اتصالا في حال ما يكون نورا، وعند الإدراك أقوى ما يكون اتصالا الحال المتوسطة بينهما، كذلك الجنين. ولذلك لا تحرك الحامل بالمسهل في هذين الوقتين البتة ولا في الحال المتوسطة بينهما إلا إذا كانت الحاجة ماسة والأخلاط هائجة.
2
[aphorism]
قال بقراط: إنما يسقى من الدواء ما يستفرغ من البدن النوع الذي إذا استفرغ من تلقاء نفسه نفع استفراغه. وأما من كان استفراغه على خلاف ذلك فينبغي أن تقطعه.
[commentary]
ص: وهذا لأن من الواجب أن * يقتدي (2) الطبيب بالطبيعة. وقد يستدل على نوع المادة التي يجب استفراغها بالدواء المسهل ولون المريض وسنه وبلده ومزاجه ومهنته ونوع المرض، مثل * المرة (3) الصفراوية يقتضي استفراغ الصفراء أو حسن الاستقلال وجودة الاحتمال والإحساس بالخفة بعد شرب المسهل دليل على أن المستفرغ كان من النوع الذي وجب استفراغه.
3
[aphorism]
قال بقراط: ينبغي أن يكون ما يستعمل من الاستفراغ بالدواء في الصيف من فوق أكثر وفي الشتاء من أسفل.
[commentary]
ص: لأن الواجب أن يستفراغ كل خلط من الناحية المائلة إليه. والأخلاط ينور في الصيف إلى أعلى البطن، وبالضد.
4
[aphorism]
قال بقراط: بعد طلوع الشعرى العبور وفي طلوعها وقبله يعسر الاستفراغ بالأدوية.
[commentary]
(lacking a few words)
[commentary]
المسهلة والمقيئة، ولذلك يحكم الكثير عند تناول هذه الأدوية * لأن (4) القوة تضعف في الحد فتتضاعف بالاستفراغ ولأن * الاستفراغ (5) يعسر في هذه الحال لأن حرارة الجو تجاذب الأخلاط إلى الظاهر صنع الاستحمام في قطع الاستفراغ المسهل.
5
[aphorism]
قال بقراط: من كان قضيف البدن وكان القيء أسهل عليه فاجعل استفراغك القضيف إياه بالدواء من فوق وتوق أن يفعل ذلك في الشتاء.
[commentary]
ص: كان ينبغي أن يلحق به لفظ أكثر لأن القضيف في الغالب صفراوي. فإذا سهل عليه القيء استفرغ به في الصيف.
6
[aphorism]
قال بقراط: فأما من كان يعسر فيه القيء وكان PageVOxP013A من حسن اللحم على حال متوسطة فاجعل استفراغك إياه بالدواء من أسفل وتوق أن تفعل ذلك في الصيف.
[commentary]
ص: من عسر عليه القيء ولم يكن قضيفا استفرغ بالإسهال في الشتاء. فإن احتاج إلى استفراغ من فوق فعل ذلك في الصيف.
7
[aphorism]
قال بقراط: وأما أصحاب السل، فإذا استفرغتهم بالدواء فاحذر أن يستفرغهم من فوق.
[commentary]
ص: وهذا * لضعف (6) آلات النفس في هؤلاء، ويعني بأصحاب السل الواقعين فيه * والمتهيئة (7) له.
8
[aphorism]
قال بقراط: وأما من كان الغالب عليه المرة السوداء فينبغي أن تستفراغه من أسفل بدواء أغلظ إذ تضيف الضدين إلى قياس واحد.
[commentary]
ص: يعني بالأغلظ الأقوى لأن السوداء لا يؤاتي إلا بدواء قوي. ويستفرغ من أسفل الغلظ.
9
[aphorism]
قال بقراط: ينبغي أن يستعمل دواء * الاستفراغ (8) في الأمراض الحادة جدا إذا كانت الأخلاط هائجة منذ أول يوم فإن تأخيره في مثل هذه الأمراض رديء.
[commentary]
ص: إنما يأمر بالمبادرة إشفاقا على القوة قبل أن تضعف القوة وتتزايد حرارة الحمى وتصير الأخلاط من عضو خسيس إلى عضو شريف. وعنى بالحادة جدا الأمراض التي بحرانها في الأسبوع الأول.
10
[aphorism]
قال بقراط: من كان به مغص وأوجاع حول السرة ووجع في القطن دائم لا يتحلل لا * بدواء (9) مسهل ولا بغيره فإن أمره يؤول إلى استسقاء اليابس.
[commentary]
ص: المغص إما من لذيع أو ريح نافخة في الأمعاء لا منفذ لها. وإذا لم يتحلل بمسهل ولا غيره دل على مزاج رديء مستول عليها يؤدي إلى استسقاء الطبلي وهو اليابس الذي لا ماء معه لكن هو أغلظ. وذلك لا يكون من حرارة لأن الرطوبة لا تستحيل هواء إلا بحرارة الرطوبة.
11
[aphorism]
قال بقراط: من كان به زلق الأمعاء فاستفراغه بالدواء في الشتاء من فوق رديء.
[commentary]
ص: يعني بالزلق خروج الطعام كما كان. وهذا المزاج رديء يغلب على آلات البطن. وربما كان ليقرح في سطح المعدة والأمعاء بسبب كيموس حار لطيف. وهذا الكيموس وإن كان لطيفا مائلا إلى فوق فلا يستفرغ بالقيء لأجل الشتاء. وكذلك إن كان بلغما راسخا لأن القيء يستفرغ ما كان في المعدة دون الأمعاء.
12
[aphorism]
قال بقراط: من احتاج إلى أن يسقى الخربق وكان استفراغه من فوق لا يؤاتيه بسهولة فينبغي أن يرطب بدنه قبل السقي بغذاء أكثر وبراحة.
[commentary]
ص: من لم يؤاته القيء بسهولة فلا يسقى الخربق حتى * تهيئ (10) بدنه القيء فيعود PageVW0P013B القيء بالأشياء اللينة ويترطب بدنه بالغذاء المطلق وهو الخلو من * العفوصة (11) والحرافة والملوحة والمرارة فإن أشباهها بسبب بغذاء مطلق لكن غذاء ودواء. فأما الماء فلا يرطب شرب أو استعمل من خارج والراحة لا تعمل الترطيب بذاتها لكن بطريق العرض بمعنى أنها لا تجفف الرطوبة المتولدة في البدن.
13
[aphorism]
قال بقراط: إذا سقيت إنسانا خربقا فليكن قصدك لتحريك بدنه أكثر ولتنويمه وتسكينه أقل. وقد يدل ركوب السفن على أن الحركة تثور الأبدان.
[commentary]
ص: إن الحركة تعين على ثوران الأخلاط وتهيج القيء فلذلك أمر به.
14
[aphorism]
قال بقراط: إذا أردت أن يكون استفراغ الخربق أكثر فحرك البدن. وإذا أردت أن تسكنه فنوم الشارب له ولا تحركه.
[commentary]
ص: وهذا لأن السكون يسكن الأخلاط ويمنع من الثوران. وأكثر منه فعلا النوم إذا سكن معه الكثرة من الحركات النفسانية.
15
[aphorism]
قال بقراط: شرب الخربق خطر لمن كان لحمه صحيحا. وذلك أنه يحدث تشنجا.
[commentary]
ص: ربما يحدث التشنج لشدة قوته ولا يختص بالأضرار لهؤلاء الخربق، فإن الأدوية المسهلة رديئة للأصحاء.
16
[aphorism]
قال بقراط: من لم يكن به جمى وكان به امتناع من الطعام ونخس الفؤاد وسدر ومرارة في الفم فذلك يدل على استفراغه بالدواء من فوق.
[commentary]
ص: يعني بالفؤاد فم المعدة والسدر فقدان حسن التصريف عقيب دوار بسبب آفة من أخلاط لذاعة تنال القصب المنحدر من الدماغ إلى المعدة. فمن عرضت له هذه الأعراض مع عدم الشهوة دل على الحاجة إلى التنقية بالقيء.
17
[aphorism]
قال بقراط: الأوجاع التي فوق الحجاب تدل على الاستفراغ بالدواء من فوق. والأوجاع التي من أسفل الحجاب تدل على الاستفراغ بالدواء من أسفل.
[commentary]
ص: يعني بالأوجاع المحتاجة إلى الاستفراغ لا كلها.
18
[aphorism]
قال بقراط: من شرب دواء الاستفراغ فاستفرغ ولم يعطش فليس ينقطع عنه الاستفراغ حتى يعطش.
[commentary]
ص: إنما سرع العطش إلى شارب المسهل إما من قبل الدواء إذا كان حادا لذاعا أو من قبل الخلط المستفرغ إذا كان مرة صفراء أو من قبل حرارة المعدة ويبسها إما عرضيا وإما أصليا. ويبطئ الأضداد ما ذكرنا ثم يحدث وإن لم يكن قويا.
19
[aphorism]
قال بقراط: من لم تكن به حمى وأصابه مغص PageVW0P014A وثقل في الركبتين ووجع في القطن فذلك يدل على أنه يحتاج إلى الاستفراغ بالدواء من أسفل.
[commentary]
ص: وهذا مثل الخلط إلى أسفل.
20
[aphorism]
قال بقراط: البراز الأسود الشبيه بالدم الآتي من تلقاء نفسه كان مع حمى من أردأ العلامات. وكلما كانت الألوان في البراز أكثر كانت العلامة أردأ. وإذا كان ذلك مع شرب دواء، كانت تلك الألوان أكثر كان ذلك أبعد من الرداءة.
[commentary]
ص: ليس يعني بهذا البراز الذي ذكره المرة السوداء الحامضة الحادة لكن عكر الدم شبيه الدم إذا اسود في الحرارة. فمتى اجتمع من * هذا (12) العكر في الكبد شيء كثير لم يجذبه الطحال وضعف الكبد عن إمساكه خرج في البراز. فمتى كان خروجه في أول المرض أو تزيده، لم يسلم المريض لأنه يدل على آفة عظيمة عرضت للكبد. فأما فيما بعد ذلك فقد سلم إذا كان خروجه على وجه دفع الطبيعة للفضول الرديئة. ولم يفصل بقراط ذلك في هذا الموضع إما اتكالا على ما قاله في موضع آخر وهو أن الأشياء التي بها يكون البحران الجيد ينبغي أن لا يظهر بديئا على أن لفظة «آتي» استعمل على طول من المدة، وإنما دم كثرة الألوان في البراز الآتي تلقاء نفسه لأنه يدل على حالات في البدن رديئة ولا يدل على رداءة الحال إذا كان ذلك بدواء مستفرغ.
21
[aphorism]
قال بقراط: أي مرض خرجت في ابتدائه المرة السود من أسفل أو من فوق فذلك علامات دالة لعى الموت.
[commentary]
ص: وهذا لأنه لا يكون بروز ما يبرز في أول العلة بحركة طبيعية لأن المادة لا تكون نضجة بل المحمود فيما يبرز أن يكون قد تقدمه النضج ثم التميز ثم الاتسفراغ فالمرة السود. وكل خلط رديء إذا خرج في آخر المرض بعد ظهور علامات النضج كان محمودا وبالضد.
22
[aphorism]
قال بقراط: من أنهكه مرض حاد أو * مزمن (13) أو إسقاط أو غير ذلك ثم خرجت مرة سود أو بمنزلة الأسود فإنه يموت في * غد (14) ذلك * اليوم (15) .
[commentary]
ص: إنه متى خرجت المرة السوداء أو البراز الشبيه بالدم والمريض ضعيف القوة فذلك دليل على عظم المرض وإنه ليس شيء من القوى يحس هذه المواد وبالحرى أن لا يتأخر الموت عن غد تضعف القوة. فأما الفصل بين البراز الأسود والشبيه بالدم وبين الدم أن هذا البراز ذائب غير جامد. والفصل بينه وبين المرة السوداء بالبريق والبلد مع الأرض من المرة السوداء وعدمها في البراز الأسود.
23
[aphorism]
PageVW0P014B قال بقراط: اختلاف الدم إذا كان ابتداؤه من المرة السود فذلك من علامات الموت.
[commentary]
ص: أكثر ما يعرض اختلاف الدم من المرة الصفراء حين سحج الأمعاء وكثير ما يبرأ. فأما إذا حدث عن المرة السود فلا يبرأ. ولا فرق بين هذه القرحة وبين قرحة السرطان إلا أن هذه ظاهر وذلك باطن.
24
[aphorism]
قال بقراط: خروج الدم من فوق كيف ما كان علامة رديئة، وخروجه من أسفل علامة جيدة إذا خرج منه شيء أسود.
[commentary]
ص: لم يعن تفوق الرعاف وغيره لكن القيء. فأما الخروج من أسفل إذا كان من انفتاح العروق وكان أسود فعلامة جيدة وقد يكون به البرء من الوساوس السوداوي. * وإفراط (16) في الخروج والاحتباس غير محمود.
25
[aphorism]
قال بقراط: من كان به اختلاف الدم فخرج منه شيء شبيه بقطع اللحم فذلك من علامات الموت.
[commentary]
ص: إن أول ما يخرج من الأمعاء عند حدوث القرحة أجسام كشحمية ثم الخراطة وهو يقشر سطح الأمعاء الداخل الذي هو غشاء شبيه القشرة الخارجة من الجلد الظاهر. ثم بعد ذلك يتجرد جوهر المعاء، وعند ذلك تكون القرحة قد حدثت وفرغت. فإن أخرج أجزاء يمكن أن يسمى قطع لحم كان قتالا لأن القرحة معها من العظم ما لا يمكن أن ينبت فيه اللحم.
26
[aphorism]
قال بقراط: من كانت به حمى ما ينفجر منه دم كثير من أي موضع كان انفجاره فإنه ما ينقه فيغذى يلين بطنه بأكثر من المقدار.
[commentary]
ص: وهذا لأن الحرارة الغريزية تضعف فلا تقوى على إحالة الطعام دما فلا ينتشر في البدن بلين البطن.
27
[aphorism]
قال بقراط: من كان به اختلاف مرار فأصابه صمم انقطع عنه ذلك الاختلاف. ومن كان به صمم فحدث له اختلاف مرار ذهب عنه الصمم.
[commentary]
ص: لم يعن به الصمم الثابت الذي يعسر انقلابه لكن الحادث بغتة في الحميات عند تصاعد المرار إلى الرأس.
28
[aphorism]
قال بقراط: من أصابه في الحمى في اليوم السادس من مرضه نافض فإن بحرانه يكون نكدا.
[commentary]
ص: وهذا لأن اليوم السادس ليس بجيد بحرانه.
29
[aphorism]
قال بقراط: من كانت لحماه نوائب ففي أي ساعة كان تركها له إذا كان أخذها له من غد في تلك الساعة بعينها فبحرانه يكون عسرا نكدا.
[commentary]
ص: إنما عسر البحران لأن العلة الحافظة لدورها تدل على شدة تمكنها، وعسر بحرانها تدل علىيه التجربة، ولم يرد به ما قال قوم إنه عنى * به (17) أن يأخذ في كل يوم في وقت انقضاء النوبة في اليوم الذي قبله إذ لا شاهد لهم على ما قالوا.
30
[aphorism]
قال PageVW0P015A بقراط: صاحب الإعياء في الحمى أكثر ما يخرج به الخراج في مفاصله وإلى جانب اللحيين.
[commentary]
ص: معنى هذا الفصل والفصلين الذين يتلوان وهما قوله «من انتشل من مرض فكل موضع من بدنه حدث به في ذلك الموضع له خراج (iv 32)» «وإن كان أيضا قد تقدم فتعب عضو من الأعضاء من قبل أن يمرض صاحبه ففي ذلك العضو يتمكن المرض (iv 33)» هو أنه متى أحس مريض في حماه بأعشاء توقع له حدوث الخراج في بعض مفاصله لا سيما عند اللحيين لأن المفاصل تسخن مع الإعياء بأكثر مما ينبغي وتستعد بسعتها لقبول الفضول البحرانية لا سيما مفاصل اللحيين بسبب ما يصعد حرارة الحمى من الفضول إلى الدماغ فينحدر إلى المواضع العددية من اللحيين. وكذلك من انتشل من مرض فأتعب عضوا من بدنه أو كان ذلك منه قبل أن يمرض توقع ذلك منه. وذلك في الأمراض التي يتوقع فيها حدوث خراج ولم يأت بحرانه باستفراغ.
31
[aphorism]
قال بقراط: من اعترته حمى وليس في حلقه انتفاخ فعرض له اختناق بغتة فذلك من علامات الموت.
[commentary]
ص: من لم يكن به في الحلق ورم وعرض به اختناق بغتة فإن الآفة في الحنجر فقط وهو الموضع الذي يقضي إليه المريء مما يلي الفم لأن الورم الحادث في الرئة لا يحنق بغتة لكن يتزيد إلى أن ينتهي منتهاه ثم يعرض هذا العارض. والمدة التي تجتمع في فضاء الصدر قد تخنق ولكن تكون في مدة من الزمان طويل. وورم قصبة الرئة لا تخنق بسعة مجراها ورقة بدنها. فأما الحنجرة فإن مجرى التنفس يضيق فيها إذا حدث ورم لأول لأجل العضل * الذي (18) في جوفها كانت حمى لا سيما شديدة يخرج إلى تقسيم هواء كثير فلم يقو على ذلك عوض من الهلاك. فإن الاختناق ليس هو غير الهلاك بسبب نقصان استنشاق الهواء من قبل ضيق في بعض آلات التنفس. فإن الهلاك الذي يكون من غير ضيق هذه الآلات فإنما هو من جنس بطلان التنفس بسبب ضعف القوة المحركة أو ببرد يغلب على مبدأ الحيوة. وهذا الضيق الذي ذكرنا قد يكون لورم وقد يكون لرطوبة كثيرة بلغمية تلين العصب المستبطن للحنجرة فيحدث ورم من غير وجع رخو يبطل حركة العضل الذي يفتح لحنجرة فيضيق المجرى وقد يبد فيتوتر فيضيق المجرى.
32
[aphorism]
قال بقراط: من اعترته حمى فاعوجت معها رقبته وعسر عليه الازدراد حتى لا يقدر أن يزدرد إلا بكد من غير أن يظهر به انفتاخ فذلك من علامات * الموت (19) .
[commentary]
ص: هذا يعرض PageVW0P015B إما من ورم يحدث في العضل المستبطن للمريء أو في المريء فإن بين هذه الأعضاء والنخاع والأغشية المحيطة به والعظام التي في الفقار مشاركة بعصب ورباطات. فإذا امتدت نحو الأعضاء الوارمة انجذبت الفقار إما إلى داخل وإلى جانب بحسب المه. وقد يعرض هذا العارض من فرط يبس.
Página desconocida