Talḫīṣ Kitāb al-Mawḍūʿāt
تلخيص كتاب الموضوعات
Investigador
أبو تميم ياسر بن إبراهيم بن محمد
Editorial
مكتبة الرشد
Número de edición
الأولى
Año de publicación
1419 AH
Ubicación del editor
الرياض
Géneros
moderno
١٣٩ - حَدِيث: أُبيّ: " من قَرَأَ الْفَاتِحَة أعْطى كَذَا، وَمن قَرَأَ الْبَقَرَة ... ". فَذكر سُورَة، سُورَة. فِيهِ: بزيع بن حسان، عَن ابْن جدعَان وَآخر، عَن زر، عَن أبي بن كَعْب. وَرَوَاهُ ابْن أبي دَاوُد، عَن مُحَمَّد بن عَاصِم، ثَنَا شَبابَة، ثَنَا مخلد بن عبد الْوَاحِد، عَن ابْن جدعَان، فَذكره بأطول مِنْهُ. رَوَاهُ ابْن الْجَوْزِيّ من حَدِيث أبي طَاهِر بن العلاف، أَنا عُثْمَان بن مُحَمَّد الأدمِيّ، أَنا ابْن أبي دَاوُد إِذْنا. وَعُثْمَان ثِقَة. قَالَ ابْن الْجَوْزِيّ: لم أعجب من الثَّعْلَبِيّ - والواحدي -[إِذْ] رَوَاهُ فِي التَّفْسِير، وَإِنَّمَا عجبت من أبي بكر بن أبي / دَاوُد، كَيفَ فرقه على كِتَابه الَّذِي صنفه فِي فَضَائِل الْقُرْآن، وَهُوَ يعلم أَنه حَدِيث محَال؟ ! . أما بزيع، فَقَالَ الدَّارَقُطْنِيّ: مَتْرُوك. ومخلد، قَالَ ابْن حبَان: مُنكر الحَدِيث جدا، تفرد بمناكير لَا تشبه أَحَادِيث الثِّقَات. قلت: رَوَاهُ عَن عَليّ بن يزِيد بن جدعَان، وَعَطَاء بن أبي مَيْمُونَة، كَمَا رَوَاهُ بزيع سَوَاء. فَأَما لفظ مخلد، فَقَالَ: " إِن رَسُول الله ﷺ عرض الْقُرْآن فِي السّنة الَّتِي مَاتَ فِيهَا مرَّتَيْنِ، وَقَالَ: إِن جِبْرِيل أَمرنِي أَن أَقرَأ عَلَيْك الْقُرْآن، وَهُوَ يُقْرِئك السَّلَام. فَقلت لما قَرَأَ عَليّ رَسُول الله: كَمَا كَانَت لي خَاصَّة فخصني بِثَوَاب الْقُرْآن مِمَّا علمك الله وأطلعك عَلَيْهِ. قَالَ: نعم يَا أبي، أَيّمَا مُسلم قَرَأَ الْفَاتِحَة؛ أعطي من الْأجر كمن قَرَأَ ثُلثي الْقُرْآن، وَمن قَرَأَ ... " إِلَى آخِره. قَالَ عَليّ بن الْحُسَيْن: سَمِعت ابْن الْمُبَارك يَقُول: حَدِيث أبيّ: " من قَرَأَ سُورَة كَذَا فَلهُ كَذَا " أَظن الزَّنَادِقَة وَضعته. [رَوَاهَا] الْعقيلِيّ فِي كِتَابه.
1 / 65