Resumen del Libro de la Súplica
تلخيص كتاب الاستغاثة
Géneros
وعلى كل لا يقتضي أن يكون ما فعله أولئك الجهال حسنا مشروعا مأمورا به فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم في حياته يعطي المؤلفة قلوبهم الأموال ولا يعطي خواص المهاجرين والأنصار الذين هم احب إليه من الذين يعطي ويقول ( ( إني لأعطي رجالا وأدع رجالا والذين أدع أحب إلي من الذين أعطي أعطي رجالا لما جعل الله في قلوبهم من الجزع والهلع وأكل رجالا إلى ما جعل الله في قلوبهم من الغنى والخير ) ) وقال ( ( إني لأعطي أحدهم العطية فيخرج بها يتأبطها نارا ) ) قالوا يا رسول الله فلم تعطيهم قال ( ( يأبون إلا أن يسألوني ويأبى الله لي البخل ) ) وإعطاؤه لصناديد نجد وقريش عام حنين مع أنه لم يعط الأنصار مشهور وقد بين للأنصار لما جمعهم في القبة ما في ذلك لهم من السعادة وما فيه من التأليف لأولئك ليتقوى إيمانهم ويضعف نفاقهم فهل هذا العطاء منه لأجل هذه المصلحة مع قوله يتأبطها نارا موجب لمدح من سأله واستحسان حاله
Página 203