Resumen del libro El sentido y lo sensible de Aristóteles
تلخيص كتاب الحاس والمحسوس لأرسطو
Géneros
وبالجملة ان حصل معقول من معقولات العلوم النظرية بهذا النوع، فبالعرض واقليا. ولذلك لا يمكن ان يلتائم منه صناعة نظرية، اللهم، الا ان يضع انسان ان هاهنا صنفا من الناس يدركون العلوم النظرية بغير تعلم. وهذا الصنف ان كان موجودا، فهو ناس باشتراك الاسم، بل هم ان يكونوا ملائكة اقرب منهم ان يكونوا ناسا. وقد يظهر ان هذا ممتنع مما اقوله. وذلك ان المعرفة النظرية فى نفسها واحدة غير متغايرة سوا علمت بتعلم او بغير تعلم. فلو علمت بالامرين جميعا، لما كان التعلم ماخوذا فى حدها ولا ضروريا فى حصول جوهرها. فنحن بين امرين اما ان نسلم ان هذه المعرفة مقولة مع المعرفة الانسانية باشتراك الاسم، واما ان نسلم ان الشىء الواحد بعينه يوجد عن اسباب مختلفة. فتكون على هذا نسبة الشىء الى اسبابه التى بها قوامه غير ضرورية، وذلك كله مستحيل. واما ان قال قائل قد يمكن ان تحصل خيالات الامور النظرية لصنف من الناس بهذا النحو من الادراك، فهو ممتنع من قبل ان حصولها بهذه الجهة هو فضل، لانه قد حصلت للانسان من جهة آلاته. الا ان يقول قائل، عسى ان يكون هذا النوع من الادراك موجودا لمن ليس يمكن فيهم تعلم العلوم النظرية، اما بالطبع واما بغير ذلك. وهاؤلاء ان كانوا موجودين، فهم ناس باشتراك الاسم. فقد قلنا فى ماهية الرؤيا الصادقة، ولما ذا تحدث، وعما ذا تحدث، وكيف تحدث.
Página 91