17

Talekh Al-Azhia fi Ahkam Al-Ad'ia

تلخيص الأزهية في أحكام الأدعية

Investigador

عبد الرؤوف بن محمد بن أحمد الكمالي

Editorial

دار البشائر الإسلامية

Número de edición

الأولى

Año de publicación

1426 AH

Ubicación del editor

بيروت

الفصل الأول

في حقيقة الدعاء

هو لغةً:

  • التوحيد، كما في قوله تعالى: ﴿وَأَنَّهُ لَمَّا قَامَ عَبْدُ اللَّهِ يَدْعُوهُ﴾(١).

  • والاستعانة(٢)، كما في قوله تعالى: ﴿وَادْعُوا شُهَدَاءَكُم مِّن دُونِ اللَّهِ﴾(٣).

  • والنداء، كما في قوله تعالى: ﴿يَوْمَ يَدْعُوكُمْ فَتَسْتَجِيبُونَ بِحَمْدِهِ﴾(٤).

  • والسؤال، كما في قوله تعالى: ﴿ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ﴾(٥).

واصطلاحاً: إظهار العبد الافتقار إلى الله تعالى والبراءة له من حوله وقوته، وأولى منه قول بعضهم: هو مناداة الله تعالى لِمَا يريده العبد، من جلب منفعة أو دفع مَضَرَّة.

وهو في الأصل مصدرٌ نُقِلَ إلى الاسم، تقول: سمعت دعاءً، كما تقول: سمعت صوت الدعاء.

(١) سورة الجن: الآية ١٩.

(٢) في الأصل: ((الاستقامة))، والتصويب من ((الأزهرية)).

(٣) سورة البقرة: الآية ٢٣.

(٤) سورة الإسراء: الآية ٥٢.

(٥) سورة غافر: الآية ٦٠.

17