128

Comentario sobre los Defectos de Ibn Abi Hatim

تعليقة على العلل لابن أبي حاتم

Editor

سامي بن محمد بن جاد الله

Editorial

أضواء السلف

Número de edición

الأولى

Año de publicación

1423 AH

Ubicación del editor

الرياض

قَالَتْ: دَخَلَ عَلَيْنَا أَبُو قَتَادَةَ، فَقَرَّبْنَا إِلَيْهِ وَضُوءًا، فَدَنَا الْهِرُّ، فَأَصْغَى إِلَيْهِ الإِنَاءَ، فَشَرِبَ مِنْهُ، ثُمَّ تَوَضَّأَ بِفَضْلِهِ، فَنَظَرْتُ إِلَيْهِ، فَالْتَفَتَ إِلَيَّ فَقَالَ: كَأَنَّكَ تَعْجَبِينَ؟ قُلْتُ: نَعَمْ! قَالَ: إِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ يَقُولُ: «لَيْسَ بِنَجَسٍ - أَوْ كَلِمَةً أُخْرَى - إِنَّمَا هُنَّ مِنَ الطَّوَّافِينَ وَالطَّوَّافَاتِ عَلَيْكُمْ» .
أُمُّ يَحْيَى: هِيَ حُمَيْدَةُ، وَابْنَتُ كَعْبٍ: هِيَ كَبْشَةُ بِنْتُ كَعْبٍ.
وَكَذَلِكَ رَوَاهُ هَمَّامُ بْنُ يَحْيَى، عَنْ إِسْحَاقَ.
أَخْبَرَنَاهُ أَبُو الْحَسَنِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدَانَ، أَبْنَا أَحْمَدُ بْنُ عُبَيْدٍ الصَّفَّارُ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ غَالِبٍ، ثَنَا الْحَوْضِيُّ، ثَنَا هَمَّامُ بْنُ يَحْيَى، (ح) قَالَ: وَحَدَّثَنَا أَبُو مُسْلِمٍ، ثَنَا حَجَّاجٌ، ثَنَا هَمَّامُ بْنُ يَحْيَى، ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ، قَالَ: حَدَّثَتْنِي أُمُّ يَحْيَى، قَالَ حَجَّاجٌ فِي رِوَايَتِهِ: يَعْنِي: امْرَأَتَهُ عَنْ خَالَتِهَا، وَكَانَتْ عِنْدَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي قَتَادَةَ، قَالَتْ: دَخَلَ عَلَيَّ أَبُو قَتَادَةَ، فَسَأَلَ الْوَضُوءَ، فَمَرَّتْ بِهِ الْهِرَّةُ، فَأَصْغَى الإِنَاءَ إِلَيْهَا، فَجَعَلْتُ أَنْظُرُ، كَأَنِّي أَنْكُرُ مَا يَصْنَعُ، فَقَالَ: يَا ابْنَتَ أَخِي، إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قَالَ لَنَا: إِنَّهَا لَيْسَتْ بِنَجَسَةٍ، إِنَّهَا مِنَ الطَّوَّافِينَ وَالطَّوَّافَاتِ ".
وَفِي حَدِيثِ الْحَوْضِيِّ: إِنَّ خَالَتَهَا حَدَّثَتْهَا أَنَّهَا كَانَتْ تَحْتَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي قَتَادَةَ، فَدَخَلَ أَبُو قَتَادَةَ عَلَيْهَا، فَدَعَا بِوَضُوءٍ، فَمَرَّتْ بِهِ الْهِرَّةُ، فَأَصْغَى الإِنَاءَ إِلَيْهَا، فَجَعَلَتْ تَنْظُرُ إِلَيْهِ، كَأَنَّهَا تُنْكِرُ مَا يَصْنَعُ. . . ثُمَّ الْبَاقِي مِثْلُهُ.
وَقَدْ رُوِيَ عَنْ هَمَّامِ بْنِ يَحْيَى، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، عَنِ ابْنِ أَبِي قَتَادَةَ، عَنْ أَبِيهِ:

1 / 132