«سمنت (^١)»، ثمّ «بشلاو (^٢)»، ثمّ «دراو (^٣)»، ثمّ «قمولا (^٤)»، ثمّ
_________
- «شوص: وردت فى مباهج الفكر من أعمال القوصية، وذكرها صاحب الطالع السعيد بين دنفيق وقمولا، وفى تاج العروس: الصوص قرية من أعمال قمولة بالقوصية، وبالبحث عن هذه القرية تبين لى أنها لا تزال موجودة ومعروفة بنجع صوص، من توابع ناحية البحرى قمولا، بمركز قوص بمديرية قنا»، انظر: القاموس الجغرافى ١/ ٣٠٣، وانظر أيضا: قاموس بوانه/ ٤٢٩.
(^١) ذكر ابن مماتى قرية بهذا الاسم فى الأعمال الإخميمية، انظر القوانين/ ١٥١، وضبطها ياقوت بفتح الأول والثانى وتسكين النون وآخرها تاء مثناة، انظر: معجم البلدان ٣/ ٢٥٢، وذكر ابن الجيعان قريتين بهذا الاسم إحداهما من الأعمال الإخميمية- ولعلها التى ذكرها ابن مماتى- والأخرى من الأعمال الأشمونية، انظر: التحفة/ ١٨١ و١٩٠، وانظر أيضا: الانتصار ٥/ ١٢ و٢٠ و٢٧.
ويقول الأستاذ رمزى:
«سمنت: وردت فى معجم البلدان بأنها قرية تناوح قوص بالصعيد، وفى تحفة الإرشاد أنها من حقوق قمولة بالقوصية، وفى الطالع السعيد ذكرها بين دنفيق وقمولا، وذكر أميلينو فى جغرافيته قرية باسم سنموته Sanmouteh أو سنموطيه Sanmouteh كما وردت فى كتب القبط، وقال إنها من أعمال قوص، وليست موجودة بمصر اليوم، وقد اختفى اسمها من القرن الرابع عشر.
«وبالبحث عن هذه الأسماء تبين لى أن سمنت وسنموته وسنموطيه هى أسماء لقرية واحدة، وأن الاسم الأول هو اسمها المصرى، والثانى والثالث اسمها القبطى، وأن هذه القرية لا تزال موجودة إلى اليوم، ومعروفة بنجع أسمنت الكبيرة، من توابع ناحية الأوسط قمولا، بمركز قوص بمديرية قنا» انظر: القاموس الجغرافى ١/ ٢٨١، وانظر أيضا: قاموس بوانه/ ٨٨.
(^٢) يقول ياقوت بفتح الباء والواو المعربة؛ انظر: معجم البلدان ١/ ٤٢٨.
ويقول الأستاذ رمزى:
«بشلاو: وردت فى معجم البلدان بأنها قرية فى غربى النيل قبالة قوص، من أعلى الصعيد بمصر، ثم ذكرها صاحب الطالع السعيد بين قريتى سمنت ودراو، وبالبحث تبين لى أن هذه القرية لا تزال موجودة باسم نجع بشلاو، من توابع ناحية الأوسط قمولا، الواقعة غربى النيل بمركز قوص بمديرية قنا»؛ انظر: القاموس الجغرافى ١/ ١٦٣.
(^٣) ذكر على مبارك فى خططه ١١/ ٢ دراو من مديرية أسنا، كما ذكرها أيضا مجدى فى رحلته/ ١٣٣، وليست هى التى يعنيها الأدفوى، وفى قاموس بوانه/ ٢٧٦ قريتان بهذا الاسم، إحداهما تتبع مركز أسوان، والأخرى وهى التى يعينها صاحب الطالع تتبع مركز قوص بمديرية قنا.
ويقول الأستاذ رمزى:
«دراو: وردت فى الطالع السعيد بين بشلاو وقمولة بالصعيد الأعلى، وبالبحث عن هذه القرية تبين لى أنها لا تزال موجودة باسم نجع دراو، وهى الآن من توابع ناحية الأوسط قمولا بمركز قوص بمديرية قنا»؛ انظر: القاموس الجغرافى ١/ ٢٤٤.
(^٤) يقول الشريف الإدريسى: «هى كالمدينة جامعة متحضرة، مكتنفة لكل نعمة وفضيلة، وأخبر بعض الثقات فى هذا العصر فقال: رأيت بها أنواعا من الفواكه وضروبا من التمر، ومن جملتها-
1 / 21