ص -12- ... قال صاحب مجمل اللغة النجو: ما يخرج من البطن.
وقال القتبي أصله من النجوة وهي الارتفاع من الأرض، وكان الرجل إذا أراد قضاء الحاجة تستر بنجوة فقالوا ذهب ينجو كما قالوا ذهب يتغوط إذا أتى الغائط وهو المكان المطمئن من الأرض لقضاء الحاجة.
ثم سمي الحدث نجوا واشتق منه استنجى إذا مسح موضعه أو غسله.
والاستطابة: كذلك وهي طلب الطيب أي الطهارة.
والاستجمار: التمسح بالجمار وهي جمع جمرة وهي الحجر قال النبي عليه السلام: "إذا استجمرت فأوتر وإذا توضأت فاستنثر".
والإيتار: أن تجعل ذلك وترا لا شفعا.
والاستنثار: الاستنشاق وهو جعل الماء في النثرة أي الأنف قاله القتبي في الديوان النثرة الفرجة بين الشاربين حيال وترة الأنف.
وقال في مجمل اللغة النثرة: الخيشوم وما والاه ونثرت الشاة إذا طرحت من أنفها الأذى.
والخيشوم أقصى الأنف ويروى فاستنتر بتاء معجمة من فوقها بنقطتين أي اجتذب الذكر مرة بعد مرة وهو الاستبراء.
ويروى فانتر أي ادلك من حد دخل.
والمضمضة: تطهير الفم بالماء، وأصلها تحريك الماء في الفم.
والاستنشاق: تطهير الأنف بالماء وأصله من قولهم استنشق الريح أي تنسمها.
Página 4