زيارة من لا تشتهيه يزور يقولون دآء قد الم يسير عظائم منها الراسيات عمور الديك على ما قد اتاك نصير اولا من شفيع والذنوب كثير[461.37] رى وتلافي المتلفات عسير
وحالك موفور وانت قدير ووفاجاك مرتاد الحمام ويا لها واصبحت مصروع السقام معللا وهيهات بل خطب عغظيم وبعد لا تيقنت الرحيل ولم يكن وما لك من زاد وانت مساف
بكيت وما يغنى البكاء عن الذى فبادر وايام الحياة مقيمة توفي في رمضان سنة اربع وتمانين وستمائة بدمشق بقاسيون
117 الامير اسد الدين سليمن بن الامير عز الدين داود بن موسك الردادى
الهذبانى . كان الامير عز الدين من اكابر امراء الملك الناصر صلاح الدين الكبير.
وولده اسد الدين من اعيان الفضلاء.
مما حكى، عن والده الامير عز الدين ان ركن الدين محمد الوهرانى الشاعر الشهور بالهجو ، قدم الى الديار المصرية فى الايام الصلاحية وتعرض لاسترفاد الالمير عز الدين بن موسك ، فامر له بشىء لم يرضيه5 ، فحضر الى مجلسه يوم وهو محفل بالناس . فقال له : " يا مولانا قد احتجت ان احلق رأسى فى هذه الساعة وأشتهى الامر الى بعض الطشت دارية ان يحضر يحلقه بحضرتك . " وكاد يآمر به ثم فهم مقصده بذلك ، فامر لبعض مماليكه ان يعطى الوهرانى المذكور مائة دينار وقال له : "يا ركن الدين ، خذ هذه واحلق رأسك غير هنا . " فاخذها وراح شاكرا . فقال بعض الحاضرين للامير عز الدين فى ذلك قال : اراد انه اذا حلق راسه يقول : "يا مهتار موسك نحس فيشتمنا فى وجوهنا .، وتوف اسد الدين فى جمادى الاولى سنة سبع وستين وستمائة بدمشق
Página desconocida