يبق سوى نحن في خدمته ، قال "قد ندبتكم في امر تروحوء اليوم فيه . وإن بلغي من غيركم شنقتكم . تروحوه تمسكوء طيبرس وترسلوه " وكمل الوصية بما يعتمد . وخرجنا من باب القلعة فاذا الجمارى والعوام يقولوء ؟ قد آرسلوء يقبضو على طيبرس " قال : فمن يعدها لم نتوجه الى دورنا بل ارسلنا الى الدور بارسال ما تحتاجه الى البثر البيضاء . وكان نطق العوام بما كان خفى من العجائب ثم بعد ذلك كف يصره واقام بالقدس الشريف ناظرا عليه وعلى الخليل عليه السلام . وأثر اثارات صالحة وعمر وتصدق وكان من الذكاء والفطنة الى حد غاية . وتوفى سنة ثلاث تسعين وستمثة بالقدس الشريف
23- الامير عز الدين أييك [161.8،5) المنصوري المعروف بالموصلى . كان
من عقلاء الامرآء واخيرهم طباعا . وولى الأستاددارية يمصر والنيابة بغزة ثم بقلعة الروم ثم تولى النيابة بالفتوح وطرابلس واحسن السيرة وحسم موآد المفسدين ولم يتعرض الى مال احد من الرعية . وتوفي فى سنة ممان وتسعين وستمثة بطرايلس
24- الأمير عز الدين ايدمر الصالحى المعروف بالحلى . كان من اكابر
الامرآء الصالحية ؛ وجمع من الاموال ما لا يحصر . وله صورة كبيرة فى الدولة . وفى بعض السغرات والسلطان بدمشق مرض الامير عز الدين بالقلعة وحصل له ضعف أوجب ان الحكماء وصفو له عدة فراريج يشرب امراقها، وهو يسمع : فلما خرجو الطباء اشار ان لا يعمل الا فروجين لا غير . وذلك من شحه الزايد حتى على نفسه . وتوفي في هذه المرضة فى سنة سبع وستين وستمئة ، ودفن بقاسيون جوار التربة اليغمورية : واحتاط الملك على موجوده جميعه
25- الامير عز الدين ايبك الحموى المنصورى ثم الظاهرى . كان من مماليك
الملك المنصور صاحب حماة رفيق علم الدين سنجر ابو خرص وكان مخدو[ما طنين بهما . فارسل الملك الظاهر طلبهما ، فاعتذر بمرضهم فارسل من يحضرهم على
Página desconocida