الي كتاب وفيات الاعيان وجمع تاريخ وسماه " الروض الزاهر فى اخبار الملك الظاهر . فنقل بعض 146
قلة السوء انى الوزير بهاء الدين ان عز الدين ذكره في التاريخ بما لا يرضى الوزير ووحضر عز الدين فى بعض الايام كعادته في مجلس الوزير ، فقال له بعض م سل ك احضر : " يا مولانا عز الدين ، تشتهى ان يقف مولانا الصاحب على الكتاب الذى امعته في الماجريات10" فارسل غلامه احضر الكتاب، فاخذه الصاحب بهاء الدين
461.68) وطالعه فوجد فيه " ان القاضى الفاضل وقفت له امرأة بين مصر والقاهرة
ابصة وجفلت به البغلة من الامرأة ، وكاد يتع : فلم يشغله ذلك عن قضاء حاجتها
ووكشف ظلامتها . وكانت من بنات الخلفاء الفاطميين . وان فى هذا الزمان كنت
ف خدمة المولى الصاحب بهاء الدين الوزير . ونحن سائرين فى الموضع المذكور س قامت امرأة يقصة اليه ، فجقلت به البغلة والقته الى الارض ، فلم يركب الى ان اخذ الورقة من المرأة ، وقرأها وكتب عليها بقضاء حاجتها ، واعطاها من جيب اراهم . واذا بالمرأة من ينات القاضى الفاضل ." واطنب في الكتاب فى شكر الوزير وو ذكر مناقبه . فقال له : " مثلك يا سيدنا عز الدين من يصحب" . وزال كان في ذهنه من النقال السوء وتوفي عز الدين المذكور فى صقر سنة اربع وثمانين وستمائة بالقاهرة فى الدولة المنصورية 298 مجير الدين محمد بن تميم اللمشقى ، المشهور بالفضيلة والادب والشعر
كان من اكابر اهل دمشق وحلقتها ووانتقل الى خلمة الملك المنصور بحماة واقام بها ، وصار له عنده منزلة رفيعة .
يها تصس سه صل ونادمه مدة ، وترك المنادمة.
وله في هذا المعنى من شعر (من مجزوء الرمل): د هجرت الخمر حى ليس ي فعلى الراووق منى طول ما
Página desconocida