فاطمة أخبرنا أبو بكر بن رِيذَة قال أخبرنا الطبراني [حدَّثنا محمد بن عبد الله [الحضرمي، و] (^١) محمد بن العَبَّاس الأخرم الأصبهاني، قالا: حَدَّثنا محمد بن حرب النشائي (^٢) قال: حدثنا عمر بن شبيب المُسْلِي، عن عمرو بن قيس الملائي، عن علقمة بن مرثد، عن زياد بن عِلاقة، عن أسامة بن شريك قال: أتى الأعرابُ النَّبِيَّ ﷺ فقالوا: يا رسولَ الله! عَلَيْنَا حَرَجٌ في كَذَا، عَلَيْنا حَرَجٌ في كَذَا، فقال: لا حَرَجَ وَضَع الله الحَرَجَ إلا امرأ اقترض من عِرْضِ أخيه، فذلك الحَرَجُ، قالوا: يا رسولَ الله! أنَتَدَاوَى؟ قال: تَدَاوَوا، فإنَّ الله لم يُنْزل داء إلّا وقد أنزل له شفاءً إلَّا الهَرَم. قالوا: يا رسولَ الله! ما خير ما أعطي الإِنسان؟ قال: الخُلُق الحَسَن] (^٣). [٣٨] وأبو الفَوَارس أحمد بن الفَضْل بن أحمد بن علي بن محمد بن يحيى [بن أحمد بن يحيى] (^٤) بن أبان بن الحكم بن مَزْيَد بن جابر

(^١) بقدر كلمة ممسوح في "ت" والمثبت من "ض". (^٢) النشائي: بالشين المعجمة كما في الإِكمال ٧/ ٣٧٥. (^٣) ساقط من "ظ" وفيها بياض بقدر ثلاث أسطر والمثبت من "ت، ض" والحديث أخرجه الطبراني في المعجم الكبير ١/ ١٨٣ بطرق والحاكم في المستدرك ٤/ ١٩٩ بطرق عن زياد بن علاقة وأخرجه ابن ماجه في الطب ٢/ ١١٣٧ (٣٤٣٦) عن سفيان عن زياد بن علاقة به. وأحمد في مسنده ٤/ ٢٧٨ بطريق شعبة عن زياد به أمّا أبو داود والترمذي أخرجاه مختصرًا. سنن أبي داود كتاب الطب ٤/ ٣ (٣٨٥٥) سنن الترمذي كتاب الطب ٤/ ٣٨٣ (٢٠٣٨) وقال حسن صحيح. [٣٨] له ترجمة في الأنساب ٩/ ٣٨٩ (العنبري). (^٤) في "ت، ض" بجير في الموضعين والمثبت من "ظ" لموافقة الأنساب له والاحتمال قوي أن يكون الصواب بجير ولكني لم أجد دليلًا على ذلك.