وورد في كتابه رواية عن بعض الأعراب سواء أكانوا خلال أقوال النحاة أم بالإِسناد كمنتجع وأبي خيرة ورؤبة (^١).
وورد ذكر أهل الحجاز (^٢) وتميم (^٣).
وفي التكملة أيضًا الكثير من النقل عن العرب، وقد أورد اسمهم بأشكال عدة فمرة، يورد اسم "العرب" (^٤) مجردًا، ومرة يورده مع غيره كقوله "كل العرب" (^٥) أو "قوم من العرب" (^٦) أو "بعض العرب" (^٧) أو "جميع العرب" (^٨)، واستبدل بلفظة العرب في إحدى المرات لفظة "ناس" (^٩).
وقبل أن أختم حديثي حول مصادر الكتاب لا بد لي من الإِشارة إلى أن جميع مصادره السابقة كانت كتبًا ومصنفات لعلماء سبقوه، قرأها وأفاد منها، فأخذ ما لزمه من هذه الكتب والمصنفات.
غير أنه يعد من مصادر الكتاب ما سمعه من شيوخه المباشرين فأثبته في التكملة، لكنه -فيما يبدو- لم يكن يرغب في الإِكثار من النقل عن هؤلاء؛ إذ لم ينقل عن ابن السراج وهو من أساتذته إلا مرة واحدة.
ويعد أبو إسحاق الزجاج أكثر هؤلاء ورودًا في التكملة، على الرغم من
_________
(^١) وردت أسماء هؤلاء في التكملة ٣٦٩.
(^٢) انظر مثلًا الصفحات ٢١٤ و٢٢١ و٥٨٢.
(^٣) التكملة ٢٢٧.
(^٤) انظر مثلًا الصفحات ٢٢٦ و٢٣٥ و٢٤٨ و٢٨٣ و٥٨٦.
(^٥) التكملة ١٨٦.
(^٦) التكملة ٢٠٨ و٢٧٥ و٦١٦.
(^٧) التكملة ٤٥٠.
(^٨) التكملة ٥٠٤.
(^٩) التكملة ٢١٠.
1 / 47