205

Takmila

Investigador

د كاظم بحر المرجان

Editorial

عالم الكتب

Número de edición

الثانية

Año de publicación

١٤١٩ هـ - ١٩٩٩ مـ

Ubicación del editor

بيروت - لبنان

Géneros

[١٤] فَكَيْفَ أَنَا وانْتِحَالي القَوَافي (^١).
كما قالَ (^٢):
ببازِلٍ وجْنَاءَ أوْ عَيْهَلٍّ [١٠]
فأجْرَى الوصلَ مجرى الوقفِ.
فأمّا (^٣) الكافُ التي تلحقُ المخاطَب (^٤) نحو أكرمْتُكَ، فإذَا وقفتَ عليها اسكنْتَهَا. وقد تُلحَقُ الهاءَ فتقولُ (^٥) أكرمتُكَهُ.
وأما الياءُ في "إنّي ذاهبٌ"، و" ضَرَبَني زَيْدٌ"، وهذا غُلاميّ، فيجوزُ فيه في الوصلِ التَّحريكُ والإِسكانُ، (والأصلُ التَّحريكُ) (^٦)

= الله ربي) - ساكنة النون من غير ألف - عيسى الثقفي، وقراءة أبي بن كعب والحسن: (لكن أنا هو الله ربي). قال أبو الفتح: قراءة أبي هذه هي أصل قراءة أبي عمرو وغيره: (لكنا هو الله ربي) فخففت همزة (أنا) بأن حذفت وألقيت حركتها على ما قبلها، فصارت (لكننا) ثمَّ التقت النونان متحركتين، سقطت: فأسكنت الأولى، وأدغمت في الثانية فصارت (لكن) في الأدراج، فإِذا وقفت ألحقت الألف لبيان الحركة، فقلت: (لكنا). انظر أيضًا: البيان في غريب إعراب القرآن ١/ ١٠٧ - ١٠٨، شواذ ابن خالويه ٨٠، التبسير للداني ١٤٣، المصنف ٢/ ٢٨ - ٢٩.
(^١) صدرت بيت للأعشى ميمون بن قيس وروايته بتمامه:
فما أنا أم ما انتحالي … القواف بعد المشيب كفى ذاك عارا
ديوانه ق ٥/ ٦٨ ص ٣٥. ومنسوب له في: القيسي (٧٧ و)، الكامل للمبرد ٢٥٠، السيرافي (٢٨ نحو) ١/ ٢٥٠، اللسان (نحل) ١٤/ ١٧٤.
وغير منسوب في ابن يعيش ٤/ ٤٥. وورد بتمامه في ص. وذكر القيسي: أنَّه يروى أيضًا "فكيف يكون" وذكر المبرد هذه الرواية أيضًا ووصفها بأنها "الرواية الجيدة" ولا شاهد فيه عليها.
(^٢) غير الأصل، ف، ي: "كما قالوا".
(^٣) ي: "أما".
(^٤) ع: "للمخاطب".
(^٥) س: "نحو".
(^٦) سقطت "والأصل التحريك" في الأصل، ع، وقد أثبتها لأنَّ السياق يقتضيها.

1 / 219