La Completación del Libro de la Relación
التكملة لكتاب الصلة
Investigador
عبد السلام الهراس
Editorial
دار الفكر للطباعة
Ubicación del editor
لبنان
الْمُوَطَّأ عَنِ ابْن عَبْد الْحق قِرَاءَة عَنِ ابْن الطلاع سَمَاعا وأنشدنا الْخَطِيب أَبُو بَكْر الْيَعْمرِي قَالَ أنشدنا القَاضِي أَبُو القَاسِم بْن بَقِي لنَفسِهِ
(أَلا إِنَّمَا الدُّنْيَا كراحٍ عتيقة ... أَرَادَ مديروها بهَا جَلَب الْأنس)
(فَلَمّا أداروها أثارت حقودهم ... فَعَاد الَّذِي راموا من الْأنس بِالْعَكْسِ)
تُوُفّي إِثْر صَلاَة الجُمُعَة الْخَامِس عَشْر من رَمَضَان سنة خمس وَعشْرين وستّمائة ودُفِن بمقبرة ابْن عَبَّاس إزاء قبر جَدّه بَقِي ومولده بَعْدَ مُضِيّ أَربع سَاعَات من يَوْمَ السبت الثَّانِي عَشْر لذِي قعدة سنة سبع وَثَلَاثِينَ وَخَمْسمِائة
٢٩٣ - أَحْمَد بْن حسان بْن حسان بْن حسان الْكَلْبِيّ من أَهْلَ إشبيلية وَأَصله من نَاحيَة طِلْيَاطَة من شرقها يكنى أَبَا القَاسِم وأخبرت أَنَّهُ من وُلِدَ أبي الخطار الحسام بْن ضرار الْكَلْبِيّ أَمِير الأندلس فِي خلَافَة هِشَام بْن عَبْد الْملك سَمِعَ من أبي بَكْر بْن الْجد ولازمه وَأكْثر عَنْهُ وَكَانَت لَهُ عَلِيه ولادَة وَمن أبي مُحَمَّد بْن بُونُهْ وَأخذ عَنْ أبي بَكْر بْن مجبر بَعْض شعره وَكَانَ رَئِيسا فِي بَلَده وَاسع الْمَرْوَة ظَاهر السرو جوادًا مضيافًا مائلًا إِلَى الْأَدَب إخباريًا مشاركًا فِي الْكِتَابَة واقتنى من الدفاتر وَالْأُصُول العتيقة كثيرا لَقيته مرَارًا وَسمعت مِنْهُ أَخْبَارًا وأشعارًا وناولني وَأذن لي مقدمَهُ عَلَى بلنسية رَسُولا فِي الرِّوَايَة عَنْهُ وتُوُفيّ بإشبيلية فِي الثَّالِث عَشْر من جُمَادَى الأولى سنة ستٍّ وَعشْرين وستّمائة ومولده بهَا سنة خمس وستِّين وَخَمْسمِائة كَانَ لِدَة أبي الرّبيع بْن سَالم وَقد كتب عَنْهُ بَعْض مَا أنْشدهُ
٢٩٤ - أحمدبن زَكَرِيَّاء بْن مَسْعُود الْأَنْصَارِيّ سكن قرطبة وَأَصله من القبذاق عَملهَا وبالنسبة إِلَيْهَا كَانَ يعرف يكنى أَبَا جَعْفَر سَمِعَ ابْن الفخار وَأَبا عَلِيّ الْحُسَيْن بْن عَبْد اللَّه القلعي وَأَبا مُحَمَّد عَبْد الْمُنعم بْن مُحَمَّد الخزرجي ورحل إِلَى شَرق الأندلس فَسمع بمرسية وبلنسية وشاطبة من شُيُوخنَا وَغَيرهم وأقرأ الْقُرْآن وحدَّث بِيَسِير وَقد أُخِذ عَنْهُ وتُوُفيّ بقرطبة فِي نَحْو سنة ستٍّ وَعشْرين وستّمائة
1 / 103