ومن ذلك الغلام والجارية، ويذهب عوام الناس إلى أنهما العبد والأمة خاصة، وليس كذلك، إنما الغلام والجارية الصغيران، وقيل: الغلام الطار الشارب، ويقال للجارية: غلامة أيضًا. قال الشاعر:
(بهان بها الغلامة والغلام)
وقد يقال للكهل: غلام، قالت "ليلى الأخيليلة" تمدح "الحجاج":
(غلام إذا هز القناة سقاها)
وكان قولهم للطفل غلام على معنى التفاؤل [أي سيصير غلامًا].
1 / 859
مقدمة المصنف
ثالثا: مما يكسر والعامة تفتحه أو تضمه
رابعا: ما تكسره العامة وهو المفتوح
خامسا: ما جاء مفتوحا والعامة تضمه
سادسا: ما جاء مضموما والعامة تفتحه أو تكسره
سابعا: ما يشدد والعامة تخففه
ثامنا: ما يخفف والعامة تشدده
تاسعا: ما جاء ساكنا والعامة تحركه
عاشرا: ما جاء محركا والعامة تسكنه
حادي عشر: ما تصحف فيه العوام
ثاني عشر: ما جاء بالسين وهم ويقولونه بالشين
ثالث عشر: ما جاء بالذال وهم ويقولونه بالدال
رابع عشر: ما جاء بالدال ويقولونه بالذال
خامس عشر: ما جاء ممدودا والعامة تقصره
سادس عشر: الأفعال التي غيرت العامة ماضيها أو مضارعها