العلامة السيد صدر الدين العاملي عن بعض الثقات من أهل البلاد 1).
وكان هذا الشيخ واسع الاطلاع، ذكره في الأصل 2) ولم يذكر طول باعه في الأدب وسرعة بداهته في الشعر والنثر.
قال في رياض العلماء عند ذكره: له يد طولى في أنواع العلوم، سيما العربية والأدب، جامع حافل كثير التتبع (في الكتب)، وكان عنده كتب كثيرة جدا، وأكثرها من الكتب الغريبة اللطيفة المعتبرة. وسماعي أنه قدس سره ورد المشهد الغروي وأقام به وطالع في كتب الخزانة الغروية، ومن تلك الكتب ألف كتبه الكثيرة في أنواع العلوم، ومن تلك الكتب مؤلفاته وتصانيفه 3)، فان له " بديعية " و " شرحها " تدل على كماله في الأدب.
وله مصنفات غير ما ذكر في الامل: كتاب " المقصد الأسنى في شرح الأسماء الحسنى "، ورسالة في " محاسبة النفس "، وكتاب " نهاية الإرب في أمثال العرب " في مجلدين قيل لم ير مثله في معناه، وكتاب " قراضة النظير في التفسير " وهو تلخيص مجمع البيان، وكتاب " صفو الصفات في شرح دعاء السمات " وكتاب " فروق اللغة " وهو كتاب جليل في موضوعه يدل على تبحره في علم اللغة، وكتاب " المنتقى في العوذ والرقى "، وكتاب " الحديقة الناضرة "، وكتاب " نور حدفة البديع ونور حديقة الربيع " في شرح بعض قصائد العرب المشهورة، وكتاب " النخبة "، وكتاب " فرج الكرب وفرح القلب " في علم الأدب بأقسامه عشرين ألف بيت، و " الرسالة الواضحة في شرح سورة الفاتحة " وكتاب " العين المبصرة "، وكتاب " الكوكب الدري "، ورسالة في " تاريخ
Página 77