La completación y la finalización del libro de la definición y el anuncio en lo que fue ambiguo del Corán

Ibn al-ʿAskar d. 636 AH
93

La completación y la finalización del libro de la definición y el anuncio en lo que fue ambiguo del Corán

التكملة والاتمام لكتاب التعريف والاعلام فيما أبهم من القرآن

Géneros

وقال المعري :

ماذا يرجى الحر من دهره

والحر قد عانده الفرقد يقرب من بنات نعش الصغرى بنات نعش الكبرى وهى سبعة أيضا أربعة نعش وثلاث بنات وبإزاء الأوسط من البنات هو السهى وهو نجم صغير كانت الصحابة تمتحن فيه أبصارهم ويسمى نعيشا، والعناق ويسمى أيضا هوز بن أسية ورد ذلك في حديث أخرجه قاسم بن ثابت عن رسول الله أنه قال : اللهم رب هوز بن آسية، أعوذ بك من كل عقرب وحية، وفسره بذلك والله أعلم . وأما العلامات في الآية فقيل: هى الجبال وبذلك فسرها مالك بن أنس رحمه الله . وقيل : هى النجوم، وقيل : مذهب مالك أصح، لأنه قال تعالى : *وألقى في الأرض رواسي أن تميد بكم وأنهارا وسبلا لعلكم تهتدون وعلامات}(1) فعطفها على الرواسي ثم قال: {وبالنجم هم يهتدون} فأخبر بعد ذلك عن النجم، والله أعلم .

الآية الثالثة

قوله تعالى: (قد مكر الذين من قبلهم فأتى الله

بنيانهم من القواعد} (2) فيل : إن المراد بذلك نمرود بن كنعان عندما بنى الصرح ليرتقي إلى السماء بزعمه . وقيل : المراد بها بخت نصر، والله أعلم .

الآية الرابعة

قوله تعالى: *والذين هاجروا في الله من بعد ماظلموا

النبوئنهم في الدنيا حسنة} (3) فيل : إنها نزلت في أبى جندل بن سهيل وكان قد فر إلى رسول الله

Página 109