الأشرف اليهوديين، وقال الربيع بن أنس: نزلت فيمن قتل يوم بدر من المشركين، والله أعلم .
الآية الثانية
قوله تعالى: * ومن الناس من يقول آمنا بالله}.(1) هم المنافقون عبد الله بن أبي بن سلول وأصحابه {كما آمن الناس)(2) هم أصحاب النبي، وروي عن ابن عباس رضي الله عنه أنه قال : هم أبو بكر وعمر وعثمان وعلى رضي الله عنهم أجمعين. وقد قيل إنهم مؤمنو أهل الكتاب .
الآية الثالثة
قوله تعالى: (وقودها الناس والحجارة } . (33)
قيل: هى الكبريت، وخصت بذلك لأنها تزيد على الأحجار بخمسة أنواع سرعة الإتقاد ونتن الرائحة وكثرة الدخان وشدة الإلتصاق بالأبدان وقوة حرها إذا حميت. وقيل : هى على الإطلاق وقرنت بالناس لأنهم قرنوا أنفسهم بها حيث عبدوها من دون الله، فهي كقوله تعالى: *إنكم وما تعبدون من دون الله حصب جهنم} (4)
الآية الرابعة
قوله تعالى: { إنى جاعل فى الأرض خليفة)
(5)
الخليفة آدم عليه السلام: والأرض: روى ابن سابط عن النبي ، أنها مكة؛ لأن الأرض دحيت من تحتها، وأنها مقر من هلك قومه من الأنبياء، وأن قبر نوح وهود وصالح بين الركن والمقام ، حكاه أبو محمد بن عطية في كعسيره7). واتدا أعلم .
Página 24