La completación y la finalización del libro de la definición y el anuncio en lo que fue ambiguo del Corán
التكملة والاتمام لكتاب التعريف والاعلام فيما أبهم من القرآن
Géneros
Tus búsquedas recientes aparecerán aquí
La completación y la finalización del libro de la definición y el anuncio en lo que fue ambiguo del Corán
Ibn al-ʿAskar d. 636 AHالتكملة والاتمام لكتاب التعريف والاعلام فيما أبهم من القرآن
Géneros
الآباء كما تقع على الأبناء؛ لأن المحمولين فى الفلك هم آباؤهم فأهل مكة أبناء الذرية فأطلق الذرية على الأصل كما تطلق علي الفرع، وقد قيل : إن الفلك اسم للجنس، والله أعلم. تنبيه :
ذكر أسماء المرسلين الثلاثة، قال المؤلف رضى الله عنه : وقد اختلف فيهم فقيل : كانوا أنبياء رسلا أرسلهم الله تعالى ، وقيل : كانوا من الحواريين أرسلهم عيسى بن مريم إلى أهل القرية المذكوره ولكن لما كان إرساله إياهم عن أمره أضاف الإرسال إليه، وكانت قصتهم في أيام ملوك الطوائف واختلف في أسمائهم، فقيل ماقاله الشيخ، وقيل : يوحنا وبولس والثالث : شمعون وأما ملك القرية فهو نحتا طيس، وذكر قوله تعالى: *وضرب لنا مثلا* وقال : هو أبى بن خلف قال المؤلف رضي الله عنه وقد قيل هو عبد الله بن أبى وقيل : أمية بن خلف، وقيل : العاص بن وائل، والله أعلم.
تقعهاة الحافات
قوله تعالى: {وإن من شيعته لإبراهيم} (1)
قيل : إن الضمير راجع إلى نوح عليه السلام، وروى الكسائى والفراء أن الضمير راجع إلى محمد أى أن إبراهيم على منهاج محمد عليهما السلام وذريته وهذا على هذا القول مما أضمر ولم يجر له ذكر لقوة الكلام كقوله تعالى: {حتى توارت بالحجاب} يريد الشمس ولم يجر لها ذكر وجعل إبراهيم على منهاج محمد عليهما السلام وإن كان متقدما؛ لأن محمدا عليه السلام إذا كان على منهاج إبراهيم فإبراهيم على منهاجه فأجرى عليه وقد سبقه، فهو كالآية المتقدمة فى سورة يس فى قوله تعالى : إنا جعلنا ذريتهم، والله أعلم .
Página 161