Takmeel al-Naf' bima Lam Yathbut bihi Waqf wala Raf'
تكميل النفع بما لم يثبت به وقف ولا رفع
Editorial
مكتب التوعية الإسلامية
Número de edición
الأولى ١٤١٠ هـ
Año de publicación
١٩٨٩ م
Géneros
الفارسي - الوضاع - وركب له أسانيد لنفسه. وقال الحافظ (١٨١١)، «متروك، وأكثر كتاب «العقل» الذي صنفه موضوعات» . قلت: ونسبته في هذا الإسناد: «مقدسيًا» لا أدري ما وجهها، فإنه ثقفي بكراوي بصري، ثم بغدادي. وأما شيخه - كثير بن معبد -، فهو القيسي. قال الذهبي (٣/٤١٠): «لا يكاد يعرف. ضعفه الأزدي» . وأقره الحافظ في «اللسان» (٤/٤٨٤) وزاد: «وقال: لا اعلم له حديثًا مسندًا» . قلت: وأعضل أمره على محققي «تفسير بن كثير» «ط. دار الشعب»، فقالوا: كذا ولم نجده (!!) . ولعله كثير بن سعيد، المترجم في «الجرح» لابن أبي حاتم: (٣/٢/١٥٢) (!!) . وكثير هذا، هو ابن سعد بن رومان، و: «ابن سعيد» تحريف كما نبه المعلق على «ثقات ابن حبان» (٧/٣٥٠) . وقد اتفق البخاري وابن أبي حاتم وابن حبان على أنه يروى عن أبيه عن ابن عمر، وعنه محمد بن مطرف، ولم يزيدوا.
(تنبيه): وقد أورد الإمام السيوطي ﵀ الحديثين والأثر في رسالته: «الدر المنظم في الاسم الأعظم» من كتابه «الحاوي في الفتاوى) (١/٣٩٧) - مع حديث عزاه للنسائي والحاكم عن فضالة بن عبيد ﵁ مرفوعًا: «دعوة ذي النون في بطن الحوت (لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين)، لم يدع بها رجل مسلم قط إلا استجاب الله له» - مستدلًا بها لمن ذهب إلى أن دعوة ذي النون هي اسم الله الأعظم. وقد علمت ما في الحديثين - أو قل: الطريقين - والأثر بن المطعن. أما ما عزاه لفضالة بن عبيد، فلمأجده عند النسائي في: «عمل اليوم والليلة» والحاكم - ولا عند غيرهما - إلا من حديث سعد بن أبي وقاص ﵁. ثم وجدت الحافظ المنذري ﵀ بمحض القدر - يورد في «الترغيب» (٢/٨٣٠-٨٣١) حديث فضالة بن عبيد ﵁، قال: بينا رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم قاعد إذ جاء رجل فصلى، فقال: اللهم اغفر لي وارحمني، فقال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم: عجلت أيها المصلي، إذا صليت فقعدت
1 / 29