وروى أيمن، «حدثنا سهل بن حماد، حدثنا المبارك بن فضالة، حدثنا ثابت عن أنس، قال: تلا رسول الله ﵌ هذه الآية
﴿نارًا وقودها الناس والحجارة﴾ .
وبين يديه رجل أسود، فهتف بالبكاء، فنزل جبريل ﵇، فقال: من هذا الباكي بين يديك؟ قال: رجل من الحبشة وأثنى عليه معروفًا قال: فإن الله ﷿ يقول: وعزتي وجلالي، وارتفاعي فوق عرشي، لا تبكي عين عبد في الدنيا من خشيتين إلا كثرت ضحكة في الجنة» .
فصل ـ[التعوذ من النار]
قال الله تعالى: ﴿الذين يذكرون الله قيامًا وقعودًا وعلى جنوبهم ويتفكرون في خلق السماوات والأرض ربنا ما خلقت هذا باطلًا سبحانك فقنا عذاب النار﴾ ﴿فاستجاب لهم ربهم﴾ .
1 / 58