الباب الثالث ـ[في ذكر تخويف أصناف الخلق بالنار وخوفهم منها]
النار خلقها الله تعالى لعصاة الجن والإنس، وبهما تمتليء، قال الله تعالى:
﴿ولقد ذرأنا لجهنم كثيرا من الجن والإنس لهم قلوب لا يفقهون بها ولهم أعين لا يبصرون بها﴾ .
وقال تعالى: ﴿وتمت كلمة ربك لأملأن جهنم من الجنة والناس أجمعين﴾ .
وقال تعالى: ﴿ولكن حق القول مني لأملأن جهنم من الجنة والناس أجمعين﴾ .
وقال تعالى: ﴿ويوم يحشرهم جميعًا يا معشر الجن قد استكثرتم من الإنس﴾ إلى قوله تعالى: ﴿قال النار مثواكم خالدين فيها﴾ .
وقال تعالى حاكيًا عن الجن الذين استمعوا القرآن:
﴿وأنا منا
1 / 48