وآله وسلم يقول: اللهم إني أعوذ بك من حر جهنم» .
وفي سنن أبي داود وابن ماجه «عن جابر أن النبي ﵌ قال لرجل: وكيف تقول في الصلاة؟ قال أتشهد، ثم أقول: اللهم إني أسألك الجنة، وأعوذ بك من النار، أما إني لا أحسن دندنتك ولا دندنة معاذ، فقال النبي ﵌ حولها ند ندن» وخرجه البراز ولفظه «وهل أدندن أنا ومعاذ إلا لندخل الجنة ونعاذ من النار» .
وفي مسند الإمام أحمد بإسناد منقطع «عن سليم الأنصاري: أن النبي ﵌ قال له: يا سليم ماذا معك من القرآن؟ قال: إني أسأل الله الجنة وأعوذ به من النار، والله ما أحسن دندنتك ولا دندنة معاذ، فقال النبي ﵌: وهل تصير دندنتي ودندنة معاذ إلا أن نسأل الله الجنة ونعوذ به من النار؟ !» .
وروينا «من حديث سويد بن سعيد، حدثنا حفص بن ميسرة، عن زيد بن أسلم، عن ابن عمر أن النبي ﵌ قال: إنما يدخل الجنة من يرجوها، ويجنب النار من يخافها، وإنما يرحم الله من
1 / 22