Takhrij Saghir Wa Tahbir Kabir

Ibn al-Mubarrad d. 909 AH
43

Takhrij Saghir Wa Tahbir Kabir

التخريج الصغير والتحبير الكبير (مطبوع ضمن مجموع رسائل ابن عبد الهادي)

Editorial

دار النوادر

Número de edición

الأولى

Año de publicación

١٤٣٢ هـ - ٢٠١١ م

Ubicación del editor

سوريا

Géneros

٢١٧ - حديث: "إِنَّ لِلشَّيْطَانِ كُحْلًا وَلَعُوقًا، فَإِذَا أَكْحَلَ الإنْسَانَ مِنْ كُحْلِهِ، ثَقُلَتْ عَيْنَاهُ، وَإِذَا أَلْعَقَهُ مَنْ لَعُوقَهَ، ذَرَبَ لِسَانُهُّ بِالشَّرِّ" في السادس والعشرين من "مسند الروياني". ٢١٨ - حديث: "إِنَّ الدَّجَّالَ خَارجٌ، وَإِنَّه أَعْوَرُ عَيْنِ شِمَالٍ، عَلَيْهَا ظَفَرَةٌ غَلِيظَةٌ، إِنَّهُ يُبْرِئُ الأكْمَهَ وَالأبْرَصَ، وَيُحْيِي الْمَوْتَى، فَيَقُولُ للِنَّاسِ: أَنَا رَبُّكُمْ، فَمَنْ قَالَ: أَنْتَ رَبِّي، فَقَدِ افْتَرَى، وَمَنْ قَالَ: رَبِّيَ الله، فَقَدْ عُصِمَ مِنْ فِتنتِهِ، وَلا فِتْنَةَ عَلَيْهِ، وَلا عَذَابَ، فَيَمْكُثُ فِي الأرْضِ ما شَاءَ الله، ثُمَّ يَنْزِلُ عِيسَى بنُ مَرْيَمَ، فَيَكْسِرُ الصَّلِيبَ، وَيَقْتُلُ الْخِنْزِيرَ" في السادس والعشرين من "مسند الروياني". ٢١٩ - حديث: "أَشَدُّ بني آدَمَ حَسْرةً ثَلاثَةٌ: رَجُلٌ كَانَتْ لَهُ امْرَأةٌ حَسْنَاءُ تُعْجِبُهُ، فَوَلَدَتْ لَهُ غُلامًا، فَمَاتَتْ، وَلَيْسَ لَهُ ما يَسْتَرْضِعُ بِهِ، وَرَجُلٌ كَانَ فِيِ بَعْثٍ، فَسَابَقَ أَصْحَابَهُ إِلَى الْغَنِيمَةِ، وَهُوَ علي فَرَسٍ، فَدَنَا فرَسُهُ مِنَ الْغَنِيمَةِ، فَوَقَعَ فَرَسُهُ، فَمَاتَ، وَسُبِقَ بالْغَنِيمَةِ، وَرَجُلٌ كَانَ لَهُ زَرْعٌ، وَنَاضِحٌ، فَمَاتَ نَاضِحُهُ حِينَ أَعْجَبَهُ زَرْعُهُ، وَلَيْسَ عِنْدَهُ ما يَشْتَرِي بِهِ بَعِيرًا، فَمَاتَ زَرْعُهُ" في السادس والعشرين من "مسند الروياني" أيضًا. ٢٢٠ - حديث: أَنّه صَلَّى الصبحَ، فَقَالَ: "ههُنَا رَجُلٌ مِنْ بني فُلانٍ؟ "، قالوا: لا، قال: "فَإِنَّ صَاحِبَهُمْ مَحْبُوسٌ بِبَابِ الْجَنَّةِ بِدَيْنٍ عَلَيْهِ" في السادس والعشرين من "مسند الروياني".

3 / 48