شكر وتقدير
أحمدك اللهم حمد الشاكرين، وأصلي وأسلم على سيد المرسلين، نبينا محمد وعلى آله وصحابته أجمعين.
أما بعد
فتأسيا بكريم خلق رَسُولِ اللَّهِ ﷺ، وإنطلاقا من هديه، وعملا بسنته في الحديث المروي عن أبي هريرة ﵁ قال: قال رَسُولِ اللَّه ﷺ: "من لم يشكر الناس لم يشكر الله ﷿" (^١)
فإِني أتوجه بجميل الشكر لله ﷿، القائل ﴿لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ﴾ (^٢) فله ﷾ الشكر أولا وآخرا على سوابغ نعمه، الظاهرة والباطنة. ثم أسجل هنا لأصحاب الفضل فضلهم، فإِنه لا يعرف الفضل لأهل الفضل إِلا ذووه.
فأتوجه بخالص الشكر وعظيم الإِمتنان لأستاذي وشيخي المحدث الأستاذ الدكتور/ أحمد محمد نور سيف - حفظه الله- الذي تفضل بالأشراف على هذه الرسالة، ومنحني من وقته الكثير -على كثرة مشاغله- فجزاه الله عني خير الجزاء.