وكتاب الدمياطي١، وكتاب لعض معاصرينا٢، ثم نظرت جزءًا من كتاب لابن ربن من المتقدمين٣، وأرجو أن يكون هذا المختصر - إن شاء الله- قد جمع شتاتهم واستدرك ما فاتهم، والله الموفِّق بحمده"٤.أهـ.
وأما المصادر الكتابية التي أشار إليها المؤلِّف ضمن كتابه فهي:
١- بعض أسفار العهد القديم التي قد تقدم ذكر بعضها وهي: سفر صفنيا، وسفر زكريا، وسفر أرميا، وسفر حزقيال.
٢- بعض الأناجيل غير المعتمدة عند النصارى وهي: إنجيل الصبوة ويسمّى (إنجيل بطرس) ٥، ونسخ أخرى للأناجيل.
٣- كتاب (الملل والنحل) لأبي الفتح محمّد بن عبد الكريم الشهرستاني.
وأما المصادر التي وقفت عليها عن طريق مقارنة نصوص الكتاب في الكتب الأخرى فهي:
_________
١ خلف الدمياطي له: (رد النصارى) ذكره حاجي خليفة في كشف الظنون ١/٨٣٨.
٢ لعلّه كتاب: (الإعلام بما في دين النصارى من الفساد والأوهام - للقرطبي المفسّر - أبي عبد الله محمّد بن أحمد بن أبي بكر الأنصاري المتوفى سنة: ٦٧١هـ، وقد طبع بتحقيق د. أحمد السقا، وقد اشترك المؤّلف مع القرطبي في النقل من كتاب الشفا للقاضي عياض دون الإشارة إليه.
٣ عليّ بن ربن الطبري، أبو الحسن، كان نصرانيًا فأسلم، توفي سنة: ٢٤٧هـ، له: (الرد على النصارى - مطبوع) نشره الأبوان خليفة وكوتشك في بيروت سنة: ١٩٥٩م، وله: (الدين والدولة في إثبات نبوة النّبي ﷺ مطبوع) تحقيق الأستاذ عادل نويض. وقد اعتمد المؤلِّف على كتاب الدين والدولة اعتمادًا كلّيًّا في الباب العاشر في القسم الأوّل منه في البشارات الواردة بالنّبيّ ﷺ في التوراة والأناجيل. (ر: ص: وما بعدها) .
٤ انتهى كلام المؤلِّف في بداية المجلد الأوّل من المخطوطة ورقة ٢/أ.
٥ ر: ص:.
1 / 64