الباب الثّالث: في تأويل ظواهر الإنجيل:
وقد بيّن فيه تفسير الألفاظ التي ضلّ فيها النصارى وهي: الأب، والابن، والإله، والرّبّ، ما تحتمله من المعاني الواردة في التوراة والأناجيل وإيراد الشواهد على ذلك، ثم إبطال ما يدعيه النصارى من اختصاص المسيح بظواهر تلك الألفاظ.
الباب الرّابع: في تعريف مواطن التحريف في الأناجيل:
وقد ذكر فيه خمسين موضعًا من مواضع التحريف في الأناجيل بدلالة تناقض بعضها ببعض وتعارضه وتكاذبه وتهافته ومصادمته بعضها بعضًا.
الباب الخامس: في أنّ المسيح ﵇ وإن قصد وطلب فما قتل وصلب:
افتتحه بذكر رواية الأناجيل في قتل المسيح وصلبه، ثم أبطلها بدليل عام وأبتعه بعشر حجج مفصلة نقلية وعقلية، ثم أورد بعدها عشر مسائل مفحمات للنصارى، ثم أبطل دعاوى للنصارى فيما يقصدون من ادعاء قتل المسيح وصلبه وألوهيته.
الباب السّادس: في الأجوبة المسعدة عن أسئلة الملحدة:
أجاب المؤلِّف فيه على تسعة عشر سؤالًا واعتراضًا من النصارى على المسلمين، ثم أبطل المؤلِّف سبعة أدلة للنصارى استدلوا بها على ألوهية المسيح من أسفار العهد القديم.
الباب السابع: في إفساد دعوى الاتّحاد:
وذكره فيه اختلاف فرق النصارى في دعواهم اتّحاد اللاهوت بالناسوت في
1 / 54