٢- توثيق نسبة الكتاب إلى المؤلِّف:
إنّ الأدلة التي تثبت صحّة نسبة كتاب التخجيل إلى القاضي صالح ابن الحسين الجعفري، أدلة متنوعة ومتعددة، لا تدع مجالًا للشّكّ في صحة تلك النسبة، ومن تلك الأدلة:
١- تصريح المؤلِّف بتأليفه للكتاب في مقدمة كتبه الأخرى (البيان الواضح المشهود من فضائح النصارى واليهود)، و(الرّدّ على النصارى) .
٢- تأكيد الشيخ أبي الفضل المالكي السعودي صحّة تلك النسبة في مقدمة مختصره للكتاب والمُسمَّى (المنتخب الجليل من تخجيل مَنْ حرَّف الإنجيل) ١.
٣- اتّفاق المصادر التي ذكرت المؤلِّف وكتبه على نسبة الكتاب إليه تلك المصادر هي:
أ- كشف الظنون ١/٣٧٩، للعلامة حاجي خليفة.
ب- هداية العارفين ٥/٤٢٢، لإسماعيل البغدادي.
ج- معجم المؤلِّفين ٥/٦، لعمر رضا كحالة.
د- الأدب الجدلي والدفاعي في اللغة العربية بين المسلمين والنصارى واليهود ص ٣٦، ١٤١، ٤٠٩، للمستشرق مورتز شتاينشيندر (باللغة الألمانية) .
هـ- تاريخ الأدب العربي ١/٥٥٣، وفي ذيله ١/٧٦٦، للمستشرق بروكلمان.
_________
١ طبع بمطبعة التمدن بمصر سنة ١٣٢٢هـ، وتوجد النسخة المخطوطة للكتاب في مكتبة أحمد الثالث بتركيا تحت (١٧٦٥)، وذكر في نهاية الكتابة أنّ مؤلِّفه قد فرغ منه في الخامس والعشرين من شهر شوال سنة ٩٤٢هـ، وذكره أيضًا الحاجي خليفة في كشف الظنون ١/٣٧٩.
1 / 52