أما مؤلَّفاته؛ فقد اتّفق أبو الفتح اليونيني مع الحافظ الذهبي على القول بأن للمؤلِّف تصانيف عدّة مفيدة، لكنهما لم يذكرا أسماء مؤلَّفاته، وقد وقفت - بفضل الله عزوجل وتوفيقه - على ثلاثة من مؤلَّفاته المعروفة هي:
١- تخجيل مَن حرّف الإنجيل١.
٢- البيان الواضح المشهود من فضائح النصارى واليهود٢؛ (كتاب العشر المسائل) .
٣- الرّدّ على النصارى٣.
٥- عقيدته ومذهبه الفقهي:
قد يتبادر إلى ذهن القارئ لأوّل وهلة حينما يقرأ اسم المؤلِّف صالح ابن الحسين الجعفري٤ أنه ينتمي إلى المذهب الجعفري الإمامي الرافضي، المعروف بمذهب: (الشيعة الاثني عشرية)، وهذا وهمٌ باطلٌ، فإنّ المؤلِّف صالح بن الحسين الجعفري من أهل السنة على المعنى العام الذي يدخل فيه جميع المنتسبين إلى الإسلام عدا الرافضة، وهذا اصطلاح العامة، (لأنّ الرافضة هم
_________
١ وهو الكتاب الذي بين أيدينا، وسيأتي الحديث عنه.
٢ ذكره رضا كحالة في معجم المؤلفين ٥/٦، وتوجد نسخة منه بالمتحف البريطاني تحت رقم: أ. د. د. ١٦٦٦١.
٣ توجد نسخة منه بمكتبة آياصوفيا تحت رقم: ٢٢٤٦م، بتركيا، وقام د. محمّد محمد حسنانين بتحقيقه ونشره.
٤ وهو الاسم الذي ذكرته المصادر المتأخرة ككشف الظنون وهداية العارفين ومعجم المؤلفين وتاريخ التراث العربي كما تقدم بيانه. ر: ص: ٤١.
1 / 37