ترجمة المصنِّف (١):
هو عبد الرحمن بن أبي بكر بن محمد بن سابق الدين الخضيري السيوطي، جلال الدين: إمام حافظ مؤرخ أديب. ولد ٨٤٩ هـ، ونشأ في القاهرة يتيما، ولما بلغ أربعين سنة اعتزل الناس، وخلا بنفسه في روضة المقياس، على النيل، منزويا عن أصحابه جميعا، كأنه لا يعرف أحدا منهم، فألف أكثر كتبه. وبقي على ذلك إلى أن توفي عام ٩١١ هـ، له نحو ستمائة مصنف ومنها: (الإتقان في علوم القرآن)، (الأشباه والنظائر) في العربية، و(الأشباه والنظائر) في فروع الشافعية، و(الألفية في مصطلح الحديث) و(تدريب الراوي) و(الجامع الصغير) و(جمع الجوامع) ... انظر ترجمته في: الكواكب السائرة (١/ ٢٢٦)، وشذرات الذهب (٨/ ٥١)، والضوء اللامع (٤/ ٦٥)، الأعلام للزركلي (٣/ ٣٠٢)، معجم المؤلفين لكحالة (٥/ ١٢٩) وغيرها الكثير.
_________
(١) لا أرى داعيا للاستطراد في ترجمة السيوطي، فإنه علم مشهور وترجمته ومكانته لا تخفى على طالب علم، وقد أفرده بالترجمة: إياد خالد الطباع في كتابه: "الإمام الحافظ جلال الدين السيوطي مَعْلَمَةُ العلوم الإسلامية "، ومن جملة المراجع التي اعتمدها المؤلف:
* الإمام السيوطي وجهوده في علوم القرآن، (دكتوراه) إعداد محمد يوسف الشربجي. جامعة الزيتونة ١٤١٣هـ.
* جلال الدين السيوطي: عصره وحياته وآثاره وجهوده في الدرس اللغوي، د. طاهر سليمان حمودة، بيروت المكتب الإسلامي ١٤١٠هـ.
* جلال الدين السيوطي منهجه وآراؤه الكلامية، د. محمد جلال أبو الفتوح، بيروت، دار النهضة العربية.
* الحافظ السيوطي إمام المجتهدين والمجددين في عصره، عبد الحفيظ فرغلي القرني، القاهرة: الهيئة المصرية العامة للكتاب، ١٩٩٠م.
* حياة جلال الدين السيوطي مع العلم من المهد إلى اللحد، سعدي أبو جيب، دمشق: دار المناهل ١٩٩٣م ط ١.
1 / 6