============================================================
اخبار عبر بن آبى ربيعة
عينى، وقد دخلنى من الكآبة والحزن ما الله أعلم به ، وبيت ليلتى . فلما أصبحت اذا أنا بها فقالت : هل لك فى العؤد؟ قلت : شأنك : ففعلت بى مثل فعلها بالأمس، حتى أنتهت بى إلى الموضع . فلما دخلت إذا الفتاة على كرسى . فقالت : إيه يافضاح الحرائر ! قلت : ماذا؟ جعلنى الله فداك أيضا ! قالت : بقولك : وناهدة الثديئن قلت لها اتكى على الرمل فى دتيمومة لم تمهد فقالت على أسم الله أمرك طاعة وإن كنت قدكلفت مالم أعود فلما دنا الإصباح قالت فضحتنى فقم غير مطرود وإن شئت فآزدد ثم قالت : قم فآخرج عنى. فخرجت. ثم رددت ، فقالت : لولا وشك الرحيل، وخوف الفوت، وتحبتى لمناجاتك والاستكثار من محادثتك لأقصيتك : هات الآن، كلمنى وحدثنى وأنشدنى . فكلمت آدب الناس وأغلمهم بكل شىء: 1- (1) ثم نهضت. وأبطات العجوز وخلالى اليت ، فأخذت أنظر ، فإذا بتور (1)
فيه خلوق. (2) فأدخلت يدى فيه، ثم خبأتها فى رد نى. (3) وجاءت تلك العجوز
فشدت عينى ونهضت بى تقودنى ،حتى إذا يصرت إلى باب المضرب، أخرجت يدى فضربت بها على المضرب. ثم صرت إلى مضربى، فدعوت غلمانى، فقلت: أيكم يقفنى على باب مضرب عليه خلوق كأنه أثر كف فهو خر وله خمسمائة دز هم؟
2 :0 فلم ألبث أن جاء بعضهم فقال :قم. فنهضت معه، فإذا [ أنا] بالكف طرية، وإذا المضرب مضرب فاطعة بنت عبد الملك بن مروان . فأخذت فى أهبة الرحيل.
فلفا نقرت تفرت. فبصرت فى طريقها بقباب ومضارب وهيئة جميلة ، فقيل لها: هذا عمر بن أبى ربيعة . فساءها أمره وقالت للعجخوز التى كانت ترسلها إليه : (1) التور : إناء صفير (4) الخلوق ه نوع من الطيب : (3) الردن : الكم .:
Página 80