============================================================
الأول من تجريد الاغاتى 9 دخل بشاريوما على عقبة بن سلم فأنشده قوله فيه : انمالذة الجواد أبن سلم فى عطاه ومركب للقاء ليس يعطيك للرجاء ولا الخو ف ولكن يلذ طقم العطاء يسقط الطير حيث ينتثر الحسبه وتفشى منازل الكرماء فعلى عقبة السلام مقيما وإذا سارتحت ظل اللواء فوصله بعشرة آلاف درهم.
دقل: برمك فوصله مدح بشار خالد بن برمك، فقال فيه :
وما ݣل من كان الغنى عنده يجدى لعمرى لقد أجدى على ابن بزمك اليك وأعطاك الكريمة (1) بالحمد اذا جيته للحمد أشرق وجهه 3) له نعم فى الحمد(1) لا يشتثيبها جزاء وكيل التاجر المد بالد إذا ما غدا أو راح كالجزر والمد مقيد ومتلاف سبيل تراثه أخالد إن الحمد(2) يبتقى لأهله جمالا ولا تبقى الكنوز على الكد ولا تبقها إن القوارى للرد فأطعم وكل من عارة عارة مستردة فأعطاه خالد ثلاتين ألف درهم ، وكان قبل ذلك يعطيه فى كل وفادة خمسة آلاف درهم . وأمر خالد أن يكتب هذان البئتان فى صدر مجلسه الذى كان يجلس فيه موقال آبنه يحيى بن خالد: آخر ما أوصانى به أبى العمل بهذين البيتين (4) .
هو وابو اشقت وقيل : إن بشار كان يعطى أبا الشمقمق فى كل سنة مائتى درهم ، فأتاه أبو الشمقمق فى بعض تلك السنين . فقال : هلم الجزية يا أبا معاذ . فقال : ويحك !
(1) فى بعض أصول الأغانى : الكرامة (2) ف بعض أصول الأغانى : "فى القوم " مكان فى الحمد8.
(3) فى الأصل: المبح " مكان الحمد" .. (4) يريد البيتين الأخيرين
Página 399