============================================================
أخبار العرجى 15 قذراح تخو العراق تخشلبه قصاره السيجن بعده(1) الخشبه يركبها صاغرا بلا قتب ولا خطام وحوله جلبه
فقل لدغجاء إن مررت بها لن يعجز الله هارب طلبه قد جعل الله بعد غلبتم لنا عليكم يادلدل الغلبه 1(4) لست إلى هاشم ولا أسدد ولا إلى توفل ولا(1) الحجبه 214 لكنا أشجع أبوك عل اذ كلو(3) لا ما يزؤق الكذبه بين اسحاق وقال إشحاق بن إبراهيم الموصلى : الموصلى والرشيد غنيت الرأشيد يوما فى عرض الغناء : فى بيت للمرجى اضاعونى وائ فتى أضاعوا ليوم گريهة وسداد تغر فقال لى :ما كان سبب هذا الشعر حتى قاله العرجى ؟ فأخبرته بخبره من أوله إلى أن مات . فرآيته يتغيظ كلما مر منه شىء . فأتبعته بحديث مقتل أبنئ هشام. فجعل وجهه يسقر وغيظه يشكن . فلما أنقضى الحديث قال لى : يإسحاق، والله لولا ما حدثتنى به من فعل الوليد ، لما تركت، أحدا من أمائل بنى تخزوم الاقتلته بالعرجى.
والشغر الذى فيه الغناء من قوال العزجى هو قوله : شعر المرجى الذى فيه الغتاء إلى جيداء قد بعتوا رسولا ليحزنها فلا صحب الرسول ا1 (4) 41سعا كان العام ليس بعام حج تفيرت الواسم (4) والشكول (1) الخشلية، والمشخلية ، كلمتان عراقيتان، بمعنى، يطلقان على شىء يتخذ من الليف والخرز أمثال الحلى وقد تسى الجارية مخشلبة أو مشخلبة، لما يرى عليها من الخرز كالحخلى والخشبة ، يريد خشبة الصلب ، (2) الحجبة : يريد حجبة الكمية ، وكانت الحجابة فى بى قصى. وقد بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم وحجاية البيت فى يد شيية بن عنمان ين طلحة بن عبد الله بن قصى قأبقاها .
(3) الكابى : محمد بن السائب ، النسابة المعروق (4) الشكول : جمع شكل .
Página 158