============================================================
تجريد الاغانى 1 ابن سريج : أو قلة ثكر؟ فقال له عدى : كأنك يأبن اللخناء تمن علينا !
على وعلي إن جمعنا وإياك سقف بيت أو صحن دار إلا عند أمير الؤمنين.
فأما الأخوص فقال : أولا تخيل لأبى يخبى الزلة والففوة ! وكفارة يمين خير 3 37
من عدم المحبة ، وإعطاه النفس سؤلها خير من لجاج فى غير منفعة . فتحول ه عدى وبقى الاحوص. وبلغ الوليد ماجرى يينهم . فدعا ابن سريج، فادخله يثتا وأرخى دونه سترا ، ثم أمره إذا فرغ الأخوص وعدى من كلمتتهما أن 11 يتيى فذا وقخلا وأشداه مدأح فيه ، رفع ابن ش صوته من حيث 41 لايرونه وضرب بعوده . فقال عدى : يا أمير المؤمنين ، أتاذن لى آن أتكلم؟
فقال : قل يا عاملى . قال أمثل هذا عند أمير المؤمنين ويبعث إلى اين سريج يتخطى به رقاب قريش والعرب من تهامة إلى الشام ، تخفضه أرض وترفعه أخرى، فيقال : من هذا؟ فيقال : عبيد بن سريج مؤلى بنى نوفل، بعث أمير المؤمنين إليه ليسمع غناءه . قال : ويحك ! يا عدي ، أولا تعرف هذا م الصوت ؟ قال : لا والله يا أمير المؤمنين ، ما سمعته قط ولا سمعت مثله حسنا،
ولولا أنه فى مجلس أمير المؤمنين لقلت : طائفة من الجن يغنون . فقال : اخرج.
فرج، فإذا ابن سريج. فقال عدى : حق لهذا أن يخمل ! قالها ثلاتا . ثم أم لهما بمثل ما أمر به لأ بن سريج ، وار تحل القوم..
وكان الذى غناه ابن سريج بشعر عمر بن أبى ريعة : 1 بالله ياظنى بنى الحارث هل من وفى بالعهد كالثا كث
حتى متى آنت لنا هكذا نفسى فداه لك يا حارتى
يا منتهى همى ويا منيتي ويا هوى النفس وياوارثى 1 فمت وقال ابن مقيمة(1): دخلت على ابن سريج فى مرضه الذى مات فيه، فقلت.
كيف أصبحت ابا يخيي؟ قال : أصبحت والله كما قال الشاعر: (1) فى بعض أصول الأغانى : " ابن مقمة".
Página 113