============================================================
تجريد الأغانى 98 دينار وغدا فيهما إلى المسجد . فعرفهما الناس ، وجعلوا يتعجبون ويقولون : كأنهما والله حلة يويد بن عبد الملك وخاتمه ! ثم يسألون عمر عنهما، فيخبرهم أن يزيد ابن عبد الملك گساه ذلك .
ظاانيه الرلح وذكر عبد الرحمن بن إبراهيم المخزوى قال : عند اين أبى رباح ور أرسلتنى أتى، وأناغلام ، أسأل عطاله بن أبى رباح عن مسألة ، فوجدته فى دار يقاللها دار المعلى، وعليه ملحفة معصضقرة، وهو جالس على ينبر، وقد ختن أبنه والطعام يوضع بين يديه ، وهو يأمر به أن يفرق فى الخلق. فلهوت مع الصبيان ألعب بالجؤز، حتى أكل القوم وتفرقوا . وبقى مع عطاء خاصته، فقالوا: يا أبا محمد ، لو أذنت لنا فأرسلنا إلى الغريض وأبن سريج ؟ قال : ما شئتم . فأرسلوا إليهما. فلما أتيا قاموا معهما، وثبت عطاء فى مجلسه فلم يدخل ، فد خلوا بهما بيتا فى الدار، فتغتيا وأنا أسمع . فبدأ ابن سريج فتقر بالدف وتفغى بشعر كثير:
لليلى وجاراته لليلى كأنها نعاج للا تخدى بهن الأباعر
1611 () أمنقطع يا عز ما كان بيتنا وشاجرنى يا عز فيك (1) الشواجر إليه الهوى واستعجلتنى البوادر اذا قيل هذا بيت عزة قادنى رواة الخنا أتى لبيتك هاجر أصد وبي مثل الجنون لكى يرى فكأن القوم نزل عليهم السبات فما تسمع حسا ، وأصغوا إليه بآذانهم ، 2
وشخصت إليه أحداقهم . ثم غى الغريض أيضا بصوت أزسيته بلخن آخر.
و ثم غنى أبن سريج ووقع بالقضيب . وأخذ الغريض الدف فغفى بشعر الأخطل : فقلت أضبحون() لاأبا لأبيكم وما وضعوا الأقال إلا ليفعلوا (1) الشواجر: جمع شاجرة ، وهى الصارفة من الشواغل والأمور (2) اصبحونا : إيتوقا بالصبوح ، وهو ما يشرب فى الغداة إلى القائلة .
Página 105