لنسلو :
أنا - وما أحدثك إلا بالصدق - أخشى أن تكوني هالكة من جهة الأب ومن جهة الأم معا، فإذا أردت لك النجاة من ناحية الصخر: أبيك، وقعت بك في ناحية الهوة: أمك. فأنت بتمام الراحة ... هالكة من هنا ومن هناك.
جسيكا :
ولكن يخلصني زوجي الذي جعلني نصرانية.
لنسلو :
إنه لجدير باللوم المضاعف على فعله هذا! لقد كنا نحن النصارى أكثر عددا مما تقتضي الحال، وكنا بحيث لا يكاد الواحد منا يكفي أخاه. فهذا التهافت على الاستثكار من المسيحيين سيغلي أثمان الخنازير. وإذا أصبح الناس جميعا أكلة خنازير فلسوف يأتي وقت لا يتسنى لأحد فيه أن يحصل على كربونات. «يدخل لورنزو»
جسيكا :
لنسلو سأبوح لزوجي بكل ما قلت لي. ذكرته وها هو ذا.
لورنزو :
أتعرف يا لنسلو أنني قد قاربت أن أغار منك لفرط ما تتوالى محادثاتك لامرأتي على انفراد.
Página desconocida