انحنيا أسفل بعض الحبال، وتسللا مارين بالرافعة البخارية المقعقعة وخرجا إلى مقدمة العبارة. «يا إلهي يا إيلي، إنه أعظم مشهد في العالم ... لم أظن قط أنني سأرجع في يوم من الأيام، أظننت أنت كذلك؟» «كان لدي نية قوية للعودة.» «ولكن ليس على هذه الحال.» «كلا، لا أظن أنني تخيلت الأمر كذلك.»
بالفرنسية: «من فضلك يا سيدتي ...»
كان هناك بحار يشير لهم أن يرجعوا. أدارت إلين وجهها تجاه الرياح لإبعاد الشعيرات النحاسية اللون من عينيها. بالفرنسية: «هذا جميل، أليس كذلك؟» ابتسمت وسط الريح في وجه البحار الأحمر.
بالفرنسية: «أحب أكثر مدينة لو هافر ... من فضلك يا سيدتي.» «حسنا، سأذهب إلى الأسفل وأجهز مارتن.»
أبعد الطنين الحاد، طنين زورق القطر أثناء مروره بجانبهما، رد جيمي عن أذنيها. غادرته خلسة ونزلت إلى المقصورة مرة أخرى.
كانا عالقين وسط زحام الناس في طرف المعبر.
قالت إلين: «اسمع، يمكننا انتظار حمال.» «لا يا عزيزتي، لقد حملت الحقائب.» كان جيمي يتصبب عرقا ويلهث حاملا حقيبة في كل يد وحزم تحت ذراعيه. كان الطفل بين ذراعي إلين يهدل ويمد يديه الصغيرتين نحو الوجوه في كل مكان حوله.
قال جيمي وهما يعبران المعبر: «أتعلمين؟ أتمنى لو ظللنا بالعبارة ... أكره العودة إلى المنزل.» «أنا لا أكره ... إن ه ... سأتبعك على الفور ... أردت أن أبحث عن فرانسيس وبوب. مرحبا ...» «حسنا، سأكون ...» «لقد اكتسبت بعض الوزن يا هيلينا، تبدين رائعة. أين جيمبس؟» كان جيمي يفرك يديه معا؛ فقد أصابهما التصلب والحكة من أثر مقابض الحقائب الثقيلة. «مرحبا يا هيرف. مرحبا يا فرانسيس. أليس هذا مدهشا؟» «يا إلهي، أنا سعيد برؤيتك ...» «ما يجب أن أفعله يا جيمبس هو الذهاب بالطفل مباشرة إلى فندق بريفورت ...» «أليس لطيفا؟» «... هل معك خمسة دولارات أمريكية؟» «معي دولار فكة . تلك المائة في الحساب المسبق للفندق.» «إن معي الكثير من المال. سنذهب أنا وهيلينا إلى الفندق ويمكنكما أن تتبعانا بالأمتعة.» «هل مسموح لي أيها المفتش أن أعبر بالطفل؟ سيراقب زوجي الحقائب.» «بالتأكيد يا سيدتي، تفضلي.» «أليس لطيفا؟ أوه يا فرانسيس هذا مرح جدا.» «هيا يا بوب يمكنني إنهاء هذا بمفردي أسرع من ذلك ... سترافق السيدتين إلى فندق بريفورت.» «حسنا، نحن نكره أن نتركك.» «أوه، هيا ... سألحق بكم على الفور.» «السيد جيمس هيرف وزوجته وطفل رضيع ... هل هذا كل شيء؟» «نعم هذا صحيح.» «سأكون معكما على الفور يا سيد هيرف ... هل هذه هي الأمتعة كلها؟» «نعم كل شيء هناك.»
قالت فرانسيس بصوت قوقأة بينما هي وهيلدبراند يتبعان إلين إلى داخل سيارة الأجرة: «أليس جميلا؟» «من؟» «الطفل بالطبع ...» «أوه، يجب أن تريه وقتا ما أحيانا ... يبدو أنه يحب السفر.»
فتح رجل عسكري بملابس مدنية باب سيارة الأجرة ونظر بالداخل بينما كانوا يخرجون من البوابة. سأله هيلدبراند: «هل تريد أن تشم أنفاسنا؟» كان للرجل وجه جامد ككتلة خشبية. أغلق الباب. «لم تسمع هيلينا بالحظر بعد، أليس كذلك؟» «إنه يفزعني ... انظر.» «يا إلهي!» أخرجت من أسفل البطانية التي كانت ملفوفة حول الطفل حزمة من الورق البني ... «كوارتان من شرابنا المسكر المميز ... مذاق العائلة يا هيرف ... ولدي كوارت آخر في قربة أسفل حزام خصري ... لهذا أبدو كما لو كنت سأنجب طفلا آخر.»
Página desconocida