350

Tahsil

التحصيل من المحصول

Editor

رسالة دكتوراة

Editorial

مؤسسة الرسالة للطباعة والنشر والتوزيع

Edición

الأولى

Año de publicación

١٤٠٨ هـ - ١٩٨٨ م

Ubicación del editor

بيروت - لبنان

Regiones
Turquía
الواحد والجمع كالضيف. والمراد في قصة موسى هو وهارون وفرعون. وفي قصة يعقوب يوسف وأخاه والأخ الثالث القائل: ﴿فَلَنْ أَبْرَحَ الْأَرْضَ حَتَّى يَأْذَنَ لِي أَبِي أَوْ يَحْكُمَ اللَّهُ لِي﴾ (١).
وعن آية الاقتتال: أن كل طائفة جمع.
وعن الآية الأخيرة: أن القلب يطلق على الميل الحاصل فيه. يقال للمنافق ذو وجهين وقلبين. فوجب الحمل عليه إذ القلب لا يوصف بالصغو بل الداعي الحاصل فيه. وعن الخبر أنه محمول على إدراك فضيلة الجماعة (٢). وقيل: إنه ﵇ "نهى عن السفر إلا في جماعة" (٣).
ثم بيَّن أن الاثنين فما فوقهما جماعة في جواز السفر.
وعن الأخير: أن النزاع في لفظ الرجال والمسلمين لا في لفظ الجمع.
فرع: الجمع المنكَّر عندنا يحمل على أقل الجمع وهو الثلاثة. وقال الجبائي يحمل على العموم.
لنا: أنه يمكن نعته بأي عدد شئنا، فكان للقدر المشترك بين الكل.

= المصدر إنما يضاف إليهما على البدل، ولا يجوز أن يضاف إليهما معًا، سمعت شيخنا أبا حيان يقول: سمعت شيخنا أبا جعفر بن الزبير يقول في هذا الجواب: أنه كلام مَن لم يعرف شيئًا مِن علمِ العربية) نهاية السول ٢/ ٨٥.
(١) [يوسف: ٨٠].
(٢) روى أحمد رحمه الله تعالى أن رسول الله ﷺ رأى رجلًا يصلي وحده فقال: (ألا رجل يتصدق على هذا فيصلي معه فقام رجل فصلى معه فقال ﷺ: "هذان جماعة". انظر المقاصد الحسنة ٢١.
(٣) أخرج البخاري والترمذي عن ابن عمر ﵄ قال: قال رسول الله ﷺ: "لو يعلم الناس من الوحدة ما أعلم ما سار راكب بليل وحده". وأخرج مالك عن سعيد بن المسيب قال: قال رسول الله ﷺ: "الشيطان يهم بالواحد والإثنين فإذا كانوا ثلاثة لا يهم بهم" وأخرج مالك وأبو داود والترمذي عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده ﵁ قال: قال رسول الله ﷺ: "الراكب شيطان والراكبان شيطانان والثلاثة ركب". انظر تيسير الوصول إلى جامع الأصول ٢/ ١٤٩.

1 / 358