51

Liberación de los Términos de Advertencia

تحرير ألفاظ التنبيه

Investigador

عبد الغني الدقر

Editorial

دار القلم

Número de edición

الأولى

Año de publicación

1418 AH

Ubicación del editor

دمشق

وَكَذَا قَوْلهم أَحَق النَّاس بِالصَّلَاةِ على الْمَيِّت أَبوهُ وبإنكاحها أَبوهَا وَصَارَ المتحجر أَحَق بِهِ وَفُلَان أَحَق بِكَذَا وأشباهه المُرَاد بِهِ كُله لَا حق لغيره مَعَه قَالَ الْأَزْهَرِي أَحَق فِي كَلَام الْعَرَب لَهُ مَعْنيانِ أَحدهمَا اسْتِيعَاب الْحق كَقَوْلِك فلَان أَحَق بِمَالِه أَي لَا حق لغيره فِيهِ وَالثَّانِي على تَرْجِيح الْحق وَإِن كَانَ للآخرة فِيهِ نصيب كَقَوْلِك فلَان أحسن حَالا من فلَان قَالَ وَهَذَا معنى قَول النَّبِي ﷺ الأيم أَحَق بِنَفسِهَا من وَليهَا أَي لَا يفتات عَلَيْهَا فيزوجها بِغَيْر إِذْنهَا وَلم ينف حق الْوَلِيّ فَإِنَّهُ الْعَاقِد لَهَا والناظر لَهَا الزِّنَا مَقْصُور وممدود وبالأول جَاءَ الْقُرْآن الْأُمِّي هُنَا من لم يحفظ الْفَاتِحَة بكاملها فَمَتَى أخل بِحرف مِنْهَا فَهُوَ أُمِّي سمي بذلك لِأَنَّهُ بَاقٍ على الْحَال الَّتِي وَلدته أمه عَلَيْهَا قَالَ الله تَعَالَى ﴿أخرجكم من بطُون أُمَّهَاتكُم لَا تعلمُونَ شَيْئا﴾ الْأَرَت بتَشْديد التَّاء الْمُثَنَّاة فَوق وَهُوَ من يدغم حرفا فِي حرف فِي غير مَوضِع الْإِدْغَام وَقيل من يُبدل الرَّاء بالثاء الألثغ من يُبدل حرفا بِحرف كسين بثاء وَرَاء بغين قَوْله وقف الإِمَام فِي وَسطهمْ بِإِسْكَان السِّين قَالَ

1 / 79