40

Liberación de los Términos de Advertencia

تحرير ألفاظ التنبيه

Investigador

عبد الغني الدقر

Editorial

دار القلم

Número de edición

الأولى

Año de publicación

1418 AH

Ubicación del editor

دمشق

قَوْله اسْتَقَلت بِهِ قدمي أَي قَامَت بِهِ وَحَمَلته وَمَعْنَاهُ جَمِيع جسمي وَإِنَّمَا أَتَى بِهَذَا بعد قَوْله خشع سَمْعِي وبصري وعظامي وشعري وبشري للتوكيد وهومن بَاب ذكر الْعَام بعد الْخَاص وَقد تقدم إيضاحه قَرِيبا قَوْله سمع الله لمن حَمده أَي تقبل الله مِنْهُ حَمده وجازاه بِهِ قَوْله رَبنَا وَلَك الْحَمد ملْء السَّمَوَات إِلَخ يجوز ملْء بِالنّصب وَالرَّفْع وَالنّصب أشهر وَمِمَّنْ حَكَاهُمَا ابْن خالويه وصنف فِي الْمَسْأَلَة وَتَقْدِيره لَو كَانَ الْحَمد جسما لملأ ذَلِك قَوْله حق مَا قَالَ العَبْد كلنا لَك عبد هَكَذَا هُوَ فِي التَّنْبِيه ومعظم كتب الْفِقْه وَهُوَ صَحِيح من حَيْثُ الْمَعْنى وَلَكِن الَّذِي ثَبت عَن رَسُول الله ﷺ فِي صَحِيح مُسلم وَغَيره أَحَق مَا قَالَ العَبْد وكلنَا لَك عبد بِزِيَادَة ألف فِي أَحَق وواو فِي وكلنَا وَتَقْدِيره أَحَق مَا قَالَ العَبْد لَا مَانع لما أَعْطَيْت إِلَى آخِره وَاعْترض بَينهمَا وكلنَا لَك عبد وَلِهَذَا الِاعْتِرَاض نَظَائِر فِي الْقُرْآن وَغَيره وَهَذَا الثَّابِت فِي الْأَحَادِيث هُوَ الصَّوَاب الْمُعْتَمد وَقد أوضحت الْمَسْأَلَة مبسوطة فِي التَّهْذِيب وَغَيره قَوْله أهل الثَّنَاء وَالْمجد مَنْصُوب على النداء قيل وَيجوز رَفعه على تَقْدِير أَنْت أهل الثَّنَاء وَالْمَشْهُور النصب الثَّنَاء الْمَدْح وَالْمجد العظمة قَوْله وَلَا ينفع ذَا الْجد مِنْك الْجد الْجد الصَّحِيح الْمَشْهُور فِيهِ فتح

1 / 67