Liberación de los Términos de Advertencia

Al-Nawawi d. 676 AH
4

Liberación de los Términos de Advertencia

تحرير ألفاظ التنبيه

Investigador

عبد الغني الدقر

Editorial

دار القلم

Número de edición

الأولى

Año de publicación

1418 AH

Ubicación del editor

دمشق

وَقَوله وعَلى آله وَصَحبه جُمْهُور الْعلمَاء على جَوَاز إِضَافَة آل إِلَى مُضْمر كَمَا اسْتَعْملهُ المُصَنّف وَأنْكرهُ الْكسَائي والنحاس والزبيدي قَالُوا لَا يَصح إِضَافَته إِلَى مُضْمر وَإِنَّمَا يُضَاف إِلَى مظهر فَيُقَال وعَلى آل مُحَمَّد وَالصَّوَاب الْجَوَاز وَلَكِن الأولى إِضَافَته إِلَى مظهر وَفِي حَقِيقَة الْآل مَذَاهِب أحداها بَنو هَاشم وَبَنُو الْمطلب وَهُوَ اخْتِيَار الشَّافِعِي وأصحابنا وَالثَّانِي عترته وَأهل بَيته وَالثَّالِث جَمِيع الْأمة وَاخْتَارَهُ الْأَزْهَرِي وَغَيره من الْمُحَقِّقين والصحب جمع صَاحب كراكب وَركب وَهُوَ كل مُسلم رأى النَّبِي ﷺ وَصَحبه وَلَو سَاعَة هَذَا هُوَ الصَّحِيح وَقَول الْمُحدثين وَالثَّانِي من طَالَتْ صحيه ومجالسته على الطَّرِيق التبع وَهُوَ الرَّاجِح عِنْد الْأُصُولِيِّينَ قَوْله كتاب هُوَ من الْكتب وَهُوَ الْجمع وَهُوَ مصدر سمي بِهِ الْمَكْتُوب مجَازًا قَوْله مُخْتَصر هُوَ مَا قل لَفظه وَكَثْرَة مَعَانِيه قَوْله مَذْهَب الشَّافِعِي هُوَ مَنْسُوب إِلَى جده شَافِع وَهُوَ أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن إِدْرِيس بن الْعَبَّاس بن عُثْمَان بن شَافِع بن السَّائِب بن عبيد بن عبد يزِيد بن هَاشم بن الْمطلب بن عبد منَاف بن قصي بن كلاب بن مرّة بن كَعْب بن لؤَي بن غَالب بن فهر بن مَالك بن النَّضر بن كنَانَة بن خُزَيْمَة بن مدركة بن إلْيَاس بن مُضر بن نزار بن معد بن عدنان ويلتقي مَعَ النَّبِي ﷺ فِي عبد منَاف فَإِنَّهُ مُحَمَّد بن عبد الله بن عبد الْمطلب بن هَاشم بن عبد منَاف وَيُقَال لؤَي بِالْهَمْز وَتَركه وقريش

1 / 30